الأحد , ديسمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / تساءلوا عن الصمت المطبق على سلطة ضبط السمعي البصري :
النواب الإسلاميون يسألون كعوان حول برامج رمضان

تساءلوا عن الصمت المطبق على سلطة ضبط السمعي البصري :
النواب الإسلاميون يسألون كعوان حول برامج رمضان

دعت النائب عن الإتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء سامية خمري وزير الاتصال للتدخل ووضع حد لما أسمته بالبرامج الرمضانية المتدنية التي تبثها القنوات الخاصة الماسة بقدسية شهر رمضان المعظم والبعيدة كل البعد عن تقاليد وعادات وأخلاق الشعب الجزائري سيما بطغيان مظاهر العنف اللفظي والمعنوي فيها.
وأبرزت خمري في سؤال شفوي وجهتها لوزير الاتصال حازت “الجزائر” على نسخة منه على أن البرامج المعروضة في شهر رمضان خاصة الكاميرا الخفية تتضمن الكثير من مظاهر العنف اللفظي والمعنوي وتجاوزته في الكثير من الأحيان للمساس في زوايا كثيرة بأخلاق الشعب الجزائري وبعاداته وتقاليده متسائلة عن غياب سلطة الضبط السمعي البصري وصلاحيات الرقابة المخولة لها وذكرت:”أين هي الرقابة التي هي من صلاحيات هيئة سلطة الضبط السمعي البصري على هذه البرامج المتناقضة مع القوانين السارية المفعول و التي تتعارض و تصطدم مع الثوابت الوطنية خاصة اللغة العربية والأمازيغية ؟” وأوردت في نص سؤالها :”إن المستوى المتدني لما يعرض أمام أبنائنا على بعض القنوات التلفزيونية العامة و الخاصة و كذا على مرأى من الإعلام العالمي أثار انتباه و سخط و غضب الكثير من المواطنين والعائلات الذين لم يجدوا بدا من التعبيرعن رفضهم و استيائهم إلا التوجه إلى الجهة المخولة والمسؤولة أمام ما يجري من تعد صارخ على مشاعرهم و أسرهم و قيمهم وأضافت في سؤالها:” لا أدري ما الفائدة الاجتماعية أو حتى الترفيهية في العمل على ترويح المواطنين و مقدار الضغط والخوف والقلق الذي تبثه بعض البرامج على المواطن البسيط ناهيك عن تغذية حسه بالظلم و الحقرة و التهميش؟”
وتابعت: “كما نسجل الاعتداء الصارخ على الأسرة الجزائرية والقفز على عاداتها و تقاليدها بتشويه صورتها و التعدي على حميميتها وعرضها للتسلية بأسلوب أقل ما يقال عنه أنه لا يعكس الصورة الحقيقية للحياة الأسرية الهادئة العامة في الجزائر بالإضافة للترويج لبعض التصرفات الغير عادية في مجتمعنا و إدخال ضيوف لبيوتنا غير مرغوب فيهم إجتماعيا”.
وذكرت أيضا :” و الأخطر من ذلك يا معالي الوزير ذلك التعدي الصارخ على أحد الثوابت الوطنية وهي اللغة العربية والأمازيغية بالتهكم بهما وعرضهما بأسلوب مشين ومهين بإستحداث لهجة خليط من الدارجة و الفرنسية و دعمهما و في المقابل إعطاء صورة سلبية للشخص الذي يستعمل اللغة العربية أوالأمازيغية وجعله بعيدا عما يدورفي المجتمع و إحتياجاته وكأنه عصرآخر”.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super