جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
نظمت،أمس، الأحزاب المساندة للمترشح الحر عبد المجيد تبون، خلال اليوم الثالث عشر من الحملة الإنتخابية لرئاسيات الـ7 سبتمبر، عدة تجمعات شعبية عبر عدة ولايات دعوا من خلالها إلى التصويت لصالح المترشح الحرعبد المجيد تبون الذي سيضمن بناء اقتصاد وطني قوي.
وفي هذا السياق، أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، بتيارت، أن التصويت لصالح المترشح الحر للرئاسيات، عبد المجيد تبون، “سيضمن العيش الكريم للمواطن وبناء اقتصاد وطني قوي”.
وفي تجمع شعبي بالقاعة متعددة الرياضات “بلعربي عبد الله” ، دعا ياحي الى التصويت لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون كونه “يلتزم ويفي بالتعهدات، فإنجازاته واضحة في المجال الاجتماعي خاصة ما يتعلق برفع الأجور والمنح، وهو يسعى لضمان العيش الكريم للمواطن كونه في قلب سياسته الاجتماعية”.
وأضاف المتحدث أن تبون لديه “نظرة مسؤولة لبناء اقتصاد قوي من خلال تقديم دعم أكبر للفلاحة لضمان الأمن الغذائي والتخلي نهائيا عن الاستيراد، وقد أحدث فعلا ثورة في المجال في جنوب البلاد من خلال انتاج القمح والذرة ومختلف المنتجات الزراعية الاخرى، وكان لذلك نتائج مبهرة، كما انه وقف مع الفلاحين خلال فترة الجفاف”.
من جهته، أبرز الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، عبد اللطيف ديلمي، امس بقالمة بأن التصويت لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون خلال رئاسيات الـ7 من سبتمبر المقبل سيضمن مواصلة تنمية القطاع الفلاحي وتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي المستدام.
وأوضح ديلمي خلال تنشيطه لتجمع شعبي بحضور ممثلي فلاحين عن 12 ولاية من شرق البلاد ضمن اليوم الـ13 من الحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة، بأن المترشح الحر عبد المجيد تبون يعتبر بأن “تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي المستدام يعد أساسيا لدعم السيادة الوطنية”.
وأضاف بأن “صوت الفلاح والموال والمستصلح والمربي في الرئاسيات المقبلة يجب أن يكون لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون وذلك التزاما منهم بدعمه في الجهود التي يبذلها لخدمة الفلاحة والفلاحين وتثبيت حقهم في العمل والمساهمة في الاقتصاد الوطني”.
ودعا ديلمي إلى التوجه بقوة نحو صناديق الاقتراع يوم الـ7 من سبتمبر المقبل للتصويت لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون، قائلا “لنرافق من رافقنا ونأخذ باليد التي امتدت لنا خلال الفترات العجاف ومنحتنا بذورا وأسمدة بالمجان وأوصلت الكهرباء إلى مناطق الإنتاج”.
هـ. هـ / ق. و