أطلقت يوم الاثنين من ولاية بومرداس الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة عملية وسم حقوق الطفل على مختلف الأدوات المدرسية والمكتبية الخاصة بالأطفال والتي أطلق عليها اسم مبادرة “حقوقي في أدواتي”.
ففي إطار برنامج عمل الهيئة الوطنية لحماية و ترقية الطفولة و تحسبا للدخول المدرسي المقبل, أشرفت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة مريم شرفي على إطلاق عملية وسم حقوق الطفل على مختلف الأدوات المدرسية والمكتبية الخاصة بالأطفال, تحسبا للدخول المدرسي القادم لسنة 2023- 2024.
و تمت العملية بالتنسيق مع مؤسسة “فيرتكس” في مصنعها للأدوات المدرسية الواقع بأولاد هداج.
و أوضحت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة في تصريح لوأج على هامش إطلاق هذه المبادرة التوعوية, أن البداية كانت مع مؤسسة فيرتكس و سيتم تعميمها مستقبلا مع مختلف المؤسسات المختصة في إنتاج الأدوات المدرسية و المكتبية.
و تتمثل العملية في وسم مختلف العبارات و الجمل الدالة على حقوق الطفل على الأدوات المدرسية على غرار “حقي في الحماية” و “حقي في التعليم” و “حقي في الرعاية الصحية” و “حقي في عدم التمييز” بالإضافة إلى الرقم “111” الذي وضعته الدولة لفائدة هذه الفئة الهشة و الذي أضحى حسبها “متنفسا للأطفال لطرح تساؤلاتهم أو التبليغ عن أية إساءة يتعرضون لها”.
و ترمي مبادرة “حقوقي في أدواتي” التي تم اطلاقها بالتزامن مع احياء اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال المصادف ل12 يونيو من كل سنة, إلى تعريف الأطفال بحقوقهم و ترسيخها في أذهانهم خاصة و أنهم يقضون فترة طويلة في المدرسة و الدراسة, وفقا للسيدة شرفي.
و في سياق ذي صلة, أكدت ذات المتحدثة أن “الجزائر تعد من أولى الدول التي لا تسجل عمالة الأطفال حيث تكاد تكون منعدمة”, مرجعة الفضل في ذلك إلى التدابير التي أقرتها الدولة من عمليات ميدانية و ترسانة قانونية لحماية هذه الفئة الهشة.