الأربعاء , نوفمبر 13 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / نفت أن يكون قد اعتبر شهداء الثورة مجرد موتى :
الوزارة الأولى: “هناك محاولة تلاعب بكلام أويحيى في باريس”  

نفت أن يكون قد اعتبر شهداء الثورة مجرد موتى :
الوزارة الأولى: “هناك محاولة تلاعب بكلام أويحيى في باريس”  

نشر الموقع الرسمي للوزارة الأولى بيانا مقتضبا أمس ردا على الانتقادات التي اتهمت الوزير الأول احمد اويحيي بوصف شهداء الثورة التحريرية بالقتلى.

 وقال بيان الوزارة الأولى: “قامت إحدى القنوات التلفزيونية الخاصة بالتلاعب عن طريق التركيب، بما ورد من كلام على لسان الوزير الأول، بخصوص شهداء حرب التحرير الوطني حيث يكون قد ذكرهم بعبارة الموتى وليس بعبارة الشهداء “.

ونشرت وكالة الأنباء الجزائرية عشية يوم أمس ردا من أويحيى الذي شارك في الاحتفالات بمناسبة الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى التي أقيمت بفرنسا .

وذكرت وكالة الأنباء :” في مستهل كلمة ألقاها بالـمناسبة، ذكر السيد أويحيى،  أن الحرب العالـمية الأولى كلفت الشعب الجزائري الذي كان آنذاك محتلا، عشرات الآلاف من القتلى”، مضيفا “أترحم هنا على أرواحهم وعلى أرواح كافة ضحايا هذا النزاع”.

وأضافت الوكالة أن أويحيي ذكر بالثورة الـمظفرة للشعب الجزائري الذي تعرض لفظائع الحرب في سبيل استعادة استقلاله، وكان ثمنها مليون ونصف مليون شهيد وملايين الضحايا والـمرحلين وخراب كبير.

ودافع حزب التجمع الوطني الديمقراطي،عن الاتهامات التي وجهت للوزير الأول احمد اويحيي بصفته أمين عام الحزب أيضا .

وقال  صديق شيهاب المكلف بالإعلام في الحزب إن الجدل القائم هو جدل عقيم ليس إلا، واصفا الوزير الأول بالرجل البراغماتي الذي يخاطب الأشخاص باللغة التي يفهمونها.

وأضاف: “أعتقد أن هذه محاولات يائسة للضرب في مصداقية الوزير الأول وهذه محاولة أخرى وستفشل أيضا”. و” أن الوزير الأول أحمد أويحيى ليس بحاجة إلى من يقدم له الدروس في الوطنية والتزامه بمصلحة الجزائر العليا ووفائه لأرواح الشهداء.”

و قال”أن هذه المحاولات لن تقلل من عزيمة أويحيي، كما أنه لا تغني ولا تسمن من جوع”.

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها “فايسبوك” قد تداولت الخبر على نطاق واسع وتفاعل معها آلاف الرواد ممن انتقدوا تصريح اويحيي معتبرين أنه إهانة لشهداء الوطن، كما تناقلت الخبر المواقع الإخبارية والإعلامية المحلية والدولية.

وكان حزب التجمع الوطني الديمقراطي قد رد على عديد الاتهامات في الفترة الأخيرة التي وجهت للسيد الأمين العام للحزب بصفته وزيرا أول كان آخرها التهم التي وجهها إليه وزير العدل الطيب لوح الذي خاطب الجزائريين في وهران موجها أصابع الاتهام للوزير الأول دون أن يسميه بالاسم ،لكن كل الإشارات والدلائل كانت تشير إلى  السيد الوزير الأول احمد اويحيى بأنه من يقف خلف عمليات سجن الإطارات خلال سنوات التسعينات.

وتدخل حزب التجمع الوطني الديمقراطي “الارندي ” بسرعة في اليوم الموالي معتبرا أن التهم التي وجهت للوزير الأول مجرد افتراءات وأكاذيب.

 وكان الوزير الأول قد استقبل بقصر الإيليزي رفقة 72 رئيس دولة و حكومة بمناسبة الاحتفال بالذكرى المئوية  لانتهاء الحرب العالمية الأولى و التي كانت بتاريخ 11 نوفمبر 1918.

واستقبل أويحيى لدى وصوله إلى القصر من طرف الرئيس الفرنسي إيمانويل  ماكرون و حرمه، وزار قوس النصر حيث أجريت الاحتفالية.

ورافقه وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، لحضور  منتدى رؤساء الدول و الحكومات  حول السلم الذي عقد بعد ظهر أول أمس.

رفيقة معريش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super