الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / الوزارة الاولى: مبدا الفصل بين السياسة والمال مدرج في مخطط عمل الحكومة

الوزارة الاولى: مبدا الفصل بين السياسة والمال مدرج في مخطط عمل الحكومة

ردت الوزارة الاولى اليوم الاربعاء على بيان المركزية النقابية ومنتدى رؤساء المؤسسات والتي نددت فيه بسياسة تبون، حيث قالت ان مبدا الفصل بين السلطة السياسية والمال مدرج  مخطط عمل الحكومة.

واردت الوزارة الاولى اليوم الاربعاء على بيان المركزية النقابية ومنتدى رؤساء المؤسسات والتي نددت فيه بسياسة تبون، حيث قالت ان مبدا الفصل بين السلطة السياسية والمال مدرج  مخطط عمل الحكومة.
واضافت الوزارة في ذات البيان ان برنامج عمل الحكومة المصادق عليه من طرف البرلمان ينطلق اساسا من مبدا الفصل بين السلطة السياسية والمال والذي حظي بتزكية رئيس الجمهورية.
. كما اشارت انه لا شيء يمكن ان يثني ارادة الخكومة التي ستظل ملتزمة بانجاز اهدافها المسطرة
للتذكير فقد نقلت مصادر تابعت اجتماع الاتحاد العام للعمال الجزائريين بمنظمات ارباب العمل الخواص، يوم الثلاثاء، عن أمين عام الاتحاد عبد المجيد سيدي السعيد، قوله “من يستهدف علي حداد فكأنما يستهدفني أنا أيضا”، معلنا بذلك، حسب المصادر، دعما مطلقا لرئيس “منتدى رؤساء المؤسسات” في الحرب التي يشنها ضده الوزير الاول عبد المجيد تبون.
وأوضحت المصادر الاعلامية ان “تضامنا كبيرا ظهر في الاجتماع، بين مسؤول المركزية النقابية وممثلي الباترونا وبخاصة حداد”، من دون تقديم تفاصيل أخرى عن ما دار في اللقاء ،الذي يأتي في سياق مواجهة مفتوحة بين حداد والوزير الاول، على إثر إعذارات وجهت لمجموعته المتخصصة في الاشغال العمومية والمنشآت الفنية الكبرى، بسبب تأخر في إنجاز مشاريع.
وأفضى الاجتماع إلى إصدار بيان باسم “الموقعين على العقد الوطني الاقتصادي والاجتماعي للنمو”، جاء فيه أن أطرافه “تعبَر عن قلقها حيال التصرفات التي صدرت ضد السيد علي حداد يوم 15 جويلية 2015، بالمعهد العالي للضمان الاجتماعي”، في إشارة إلى طرد حداد من القاعة بأمر من الوزارة الأولى، بحجة أن اسمه غير مدرج ضمن المدعوين لحفل كان سيشرف عليه الوزير الاول تبون، في إطار الزيارة التي قادته إلى مشاريع بالعاصمة في نفس اليوم. وتعبيرا عن تضامنه مع حداد، غادرا سيدي السعيد القاعة حيث كان حاضرا. وكانت هذه الحادثة عاكسة لنهاية “شهر العسل” بين السلطات، ومن كان يوصف بـ «مدلل رئاسة الجمهورية”.
ووقع على البيان، الأمين العام للمركزية النقابية، ومسؤولي “منتدى رؤساء المؤسسات” و “الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين”، وكونفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين” والكونفدرالية الجزائرية للباترونا” و”الاتحاد الوطني للمنتجين الجزائريين”، و”الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين” و”الكونفدرالية العامة للمقاولين، فرع البناء والاشغال العمومية”. وغابت عن اللقاء “الكونفدرالية العامة للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين”، لأسباب غير معروفة.
وأوضح البيان ان “الحكمة والتعقل يدفعاننا إلى عدم توجيه طعنة خنجر، للتوافق الذي بنيناه بصعوبة”. مشيرا إلى أن “تصرَف السيد الوزير الاول (حادثة طرد حداد) يلحق لامحالة ضررا بروح ورسالة العقد الوطني الاقتصادي والاجتماعي للنمو، الذي يعتبر لحظة أساسية في تجسيد ثقافة الحوار الاجتماعي بين الحكومة وشركائها الاجتماعيين والاقتصاديين”. واعتبر البيان “هذا الحوار ثمرة ثقة بين كل الشركاء، وقد أطلقه ورعاه فخامة رئيس الجمهورية، ولكنه تعرض مؤخرا لفعل يصعب تقبله. ومع ذلك نحن مقتنعون بأن الحوار وحده كفيل بضمان السلم والاستقرار الاجتماعي”.
وتابع البيان:”برغم ما حدث، نظل متمسكين بمواصلة الحوار الاجتماعي في إطار الاحترام المتبادل خدمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، التي ينص عليها برنامج السيد رئيس الجمهورية. ونجدد، بالمناسبة، تعهداتنا الصادقة للعمل من أجل ترجمة مضمون العقد في الميدان، ونعبر عن وفائنا الكامل للشخص الوحيد وهو رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super