شرع الوزراء الجدد في حكومة الوزير الأول عبد العزيز جراد التي أعلنت رئاسة الجمهورية الخميس الفارط، عن تشكيلتها، في استلام مهامهم رسميا بداية من أمس، تحسبا لإعداد خطة العمل للمرحلة المقبلة، على أن يسبقها اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون اليوم الأحد، حيث اتفقوا على ضرورة المضي قدما والعمل من أجل إخراج الجزائر من الأزمة.
وزير الصناعة آيت علي:
“سنعمل على بعث قطاع الصناعة والنهوض بالإنتاج الجزائري“
أكد وزير الصناعة والمناجم الجديد، فرحات آيت علي، على العمل من أجل البعث بقطاع الصناعة من جديد، والحرص من أجل النهوض بالإنتاج الجزائري وتم ذلك خلال مراسم تسليم واستلام المهام التي جرت بمقر وزارة الصناعة وبحضور إطارات من الوزارة.
وعبر الوزير فرحات آيت علي بالمناسبة على اعتزازه بالثقة التي وضعها في شخصه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بتنصيبه على رأس هذا القطاع.
من جهته قال الوزير المنتدب المكلف بالمؤسسات الناشئة ياسين وليد عقب تنصيبه “علينا بعث صناعة قوية مبنية على التكنولوجيا ورئيس الجمهورية وضع على أكتافنا مسؤولية كبيرة”، كما كشف الوزير المنتدب المكلف بالحاضنات “نسيم ضياف” عقب تنصيبه أن الحاضنات اليوم ستكون نواة من أجل المؤسسات المصغرة.
وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد:
“سأتعلم معكم.. ساعدوني وإذا أخطأت وجهوني“
استلم عبد الرحمن بن بوزيد مهامه كوزير للصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وهذا خلفا لمحمد ميراوي، كما استلم عبد الرحمن لطفي جمال بن باحمد مهامه كوزير منتدب مكلف بالصناعة الصيدلانية.
وفي كلمة ألقاها خلال مراسيم تسليم واستلام المهام التي جرت بمقر الوزارة، أكد بن بوزيد، الذي شغل منصب رئيس مصلحة طب العظام بالمؤسسة الاستشفائية المختصة ببن عكنون وأستاذ بكلية الطب بالجزائر العاصمة، أنه استلم منصب مسؤولية على رأس قطاع “حساس وذي صلة مباشرة بالمواطن”.
كما اعتبر الوزير الجديد أن قطاع الصحة يتواجد في وضعية “جد حرجة”، مشيرا إلى ضرورة “تكثيف الجهود” من أجل رفع تحدي تحسين صورة هذا القطاع.
وفي كلمة موجهة لإطارات القطاع، قال بن بوزيد “أطلب منكم مساعدتي في هذه المهمة الصعبة من اجل تفادي الوقوع في نفس الاخطاء”، مؤكدا ان “المعيار الوحيد للنجاح يظل العمل و المثابرة”.
وذكر وزير الصحة الجديد أنه يعمل منذ 44 سنة في قطاع الصحة، مشددا على ضرورة “إعطاء صورة ايجابية لقطاع الصحة في الجزائر”.
ومن جهته، أكد بن باحمد أن الدائرة الوزارية التي يقودها جديدة، معربا عن التزامه “بتطوير الصناعة الصيدلانية بالجزائر”.
وفي هذا السياق، قال الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية إن الجزائر “تمتلك القدرات اللازمة من أجل تطوير الصناعة الصيدلانية وتنويعها بغية التوجه صوب التصدير”.
من جهته ،هنأ الوزير السابق للصحة، محمد ميراوي، الوزير الجديد، عبد الرحمن بن بوزيد، متمنيا له النجاح في مهامه الجديدة.
وقال ميراوي: “أود أن أشكر الله تعالى الذي وفقني في أداء مهامي خلال ترأسي لهذا القطاع في هذه المرحلة”.
وزير الاتصال، عمار بلحيمر:
“أطمئن الصحفيين بأني سأعمل على إعطاء نفس للقطاع”
استلم عمار بلحيمر مهامه كوزير للاتصال ناطق رسمي للحكومة، وهذا خلفا لحسن رابحي. وقد جرت مراسم استلام المهام بمقر وزارة الاتصال بحضور إطارات الوزارة ومسؤولي وسائل الإعلام.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد بلحيمر عزمه على العمل مع مختلف الفاعلين من أجل “إعطاء نفس جديد لقطاع الاتصال وإيجاد الحلول الملائمة للمشاكل المهنية والمادية والتنظيمية حتى يتمكن من تأدية رسالته النبيلة في تقديم إعلام موضوعي نزيه يساير متطلبات العصر والتطورات التي تعرفها البلاد”.
من جانبه، أعرب رابحي عن يقينه أن الوزير الجديد سوف يواصل العمل من أجل “تثمين وتعزيز” منظومة الاتصال في الجزائر” ودعم “ورشات الاصلاح” التي تمت مباشرتها في القطاع.
من جهتها قال وزير الاتصال السابق، حسان رابحي، إنه “سيغادر هذه الوزارة وضميره وقلبه على راحة تامة، كون أدى مهمته على أكمل وجه”.
وأضاف “أرحب به في وزارة الاتصال، إذ يسعدني أن اقول له بأنه عظيم الشرف بأن حظي في تولي منصب وزير الاتصال، اعتبارا لخصاله الانسانية السامية وكفاءته المهنية، سيكون في مستوى تسيير وزارة الاتصال باحترافية عالية والارتقاء بأدائها الى ما هو اعلى وافضل”.
وزير التجارة، كمال رزيق:
“نتائج عملنا ستظهر بعد 6 أشهر“
واستلم كمال رزيق مهامه كوزير التجارة خلفا لسعيد جلاب، كما تسلم عيسى بكاي مهامه كوزير منتدب مكلف بالتجارة الخارجية خلال حفل مراسم استلام المهام الذي تم بمقر وزارة التجارة بحضور إطارات ومسؤولي الوزارة.
وفي كلمة له، أكد رزيق أن “العمل سيكون مشتركا بين التجارة و الوزارة المنتدبة المكلفة بالتجارة الخارجية من أجل تفعيل الملفات المطروحة عليهما”.
وأضاف أن وزارته اليوم “أمام تحدي يجب أن يتحقق خلال الـ6 أشهر القادمة لأن المواطن يجب أن يلمس التغيير المنشود”، مشيرا في ذات السياق، إلى أن مستقبل وزارة التجارة مرتبط “بعلاقتها بشركائها الاقتصاديين”.
وأكد الوزير أن “إجراءات ستتخذ من أجل توفير السلع وتقريبها إلى المواطن وكذا السهر على جودتها من خلال تفعيل دور المخابر”.
وعلى المستوى الدولي، تطرق رزيق إلى عدة ملفات كالاستعداد للدخول في منطقة التجارة الحرة الإفريقية شهر جويلية المقبل، والذي يتطلب “جهودا في المستوى بالنظر إلى البعد الاستراتيجي لهذه المنطقة و ارتباطها بمستقبل صادرات الجزائر نحو الخارج”.
بدوره أكد الوزير المنتدب للتجارة الخارجية، عيسى بكاي، في كلمة قصيرة، أن إدارة هذا “الملف الحساس” يتطلب “تضافر الجهود بين الوزارات” لتحقيق الأهداف المسطرة.
من جهته، ذكر الوزير السابق سعيد جلاب، في كلمته بالملفات الكبرى و الحساسة التي تشتغل عليها مصالح التجارة أبرزها رفع الصادرات خارج المحروقات ضمن استراتيجية وطنية تم تسطيرها من قبل خبراء اقتصاديين منذ سنة ونصف وهي جاهزة للتطبيق.
وزير المالية، عبد الرحمن راوية:
“أعرف خبايا القطاع جيدا“
وتسلم عبد الرحمان راوية مهامه على رأس وزارة المالية خلفا محمد لوكال، وجرت مراسم تسليم واستلام المهام بمقر وزارة المالية بحضور إطارات القطاع ومديري البنوك ومختلف المؤسسات المالية.
وخلال كلمة ألقاها بهذه بالمناسبة، أعرب راوية عن “فخره” بالثقة التي حظي بها من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مؤكدا أن مهمته ستكون “صعبة لكن غير مستحيلة”.
وفي هذا السياق، صرح بأنه “يمكن بفضل تظافر جهود الجميع تجاوز المرحلة الحالية و توفير فرص التقدم للبلاد وتلبية متطلبات المواطنين”.
واعتبر راوية بأن برنامج الرئيس تبون والذي “يتميز بالتكامل بين مختلف القطاعات”، يمثل “مرحلة جديدة تستدعي من جميع الاطارات المخلصة للبلاد تقديم كل ما في وسعها من جهود لتحقيق الازدهار للجزائر”.كما أكد على التزامه ب”البقاء في الاصغاء لجميع الآراء والاستفادة من جميع الخبرات”.
من جهته، هنأ لوكال الوزير الجديد مقدما تشكراته لجميع إطارات القطاع التي عملت “بنزاهة وشجاعة ومهنية في مرحلة جد خاصة”.
وزير السكن والعمران والمدينة، كمال ناصري:
“سنقضي على السكن الهش“
تسلم كمال ناصري، مهامه الجديدة على رأس وزارة السكن والعمران والمدينة، خلفا كمال بلجود الذي عين وزيرا للداخلية و الجماعات المحلية و تهيئة الإقليم.
وخلال مراسم استلام وتسليم المهام التي تمت بمقر وزارة السكن، شكر ناصري رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون على الثقة التي وضعها فيه ليتولى تسيير شؤون هذا القطاع الحساس.
كما شكر الوزير الذي سبقه، معتبرا أن وزارتي السكن والداخلية “قطاعان يعملان جنبا إلى جنب لكي يصلا سويا لتهيئة و تطوير المدينة والعمران”.
وأضاف الوزير الجديد أن “الجهود متواصلة والطموحات كبيرة فيما يتعلق بتطوير القطاع في إطار التنمية المستدامة”.
وكشف عن وضع مخطط جديد للمراحل القادمة في قطاعه مشيرا الى أن برنامج الرئيس تبون قد خص قطاع السكن بالأهمية اللازمة .
وأكد أن اطارات القطاع “مجندون للوصول إلى الهدف المرجو ألا وهو القضاء نهائيا على أزمة السكن والسكنات الهشة بصفة خاصة وكذا الاستجابة لانشغالات المواطنين الذين ينتظرون الكثير من القطاع للحصول على سكن لائق”.
بدوره، شكر كمال بلجود رئيس الجمهورية الذي وضع فيه الثقة ليتولى تسيير شؤون وزارة الداخلية، معتبرا أن خلفه ناصري وهو ابن القطاع، “يتوفر على الكفاءات التي تسمح له بتسيير البرنامج الرئاسي الطموح الذي يتطلب تجنيد كل الجهود لتحقيق الأهداف المسطرة”.
وزير التعليم العالي، شمس الدين شيتور:
“يجب الاستثمار في العنصر البشري لخلق ثروة خارج المحروقات“
استلم شمس الدين شيتور مهامه، على رأس وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلفا الطيب بوزيد.
وعقب مراسم التنصيب، أكد شيتور في تصريح للصحافة أن “التحديات والرهانات التي تواجه الجامعة الجزائرية تستوجب تظافر جهود الجميع و صياغة تصورات جديدة من شأنها الرفع من المستوى العلمي للجامعة وذلك لمواكبة التطورات الحاصلة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي من خلال استغلال التقنيات الحديثة، سيما في مجال تقديم الدروس إلى جانب الرفع من مستوى التسيير الإداري لمختلف المؤسسات الجامعية”.
وأبرز شيتور ضرورة “ربط جسور التعاون والتنسيق بين الجامعة والمجتمع لتمكينها من أداء أدوارها على غرار تقديم الحلول المناسبة للمشاكل المطروحة، خاصة منها الاقتصادية”، داعيا بالمناسبة إطارات الوزارة إلى “التعاون الجماعي لمواجهة هذه التحديات”.
كما شدد على أهمية “التفكير الجدي في أساليب التكفل الناجع بعدد الطلبة كالجامعيين المرتقب أن يصل تعدادهم آفاق سنة 2030 إلى حوالي 3 ملايين طالب وذلك من خلال توفير ظروف مواتية للدراسة مع استغلال أمثل للإمكانيات المتاحة”.
وزيرة الثقافة، مليكة بن دودة:
“لا نريد ثقافة المهرجانات بل ثقافة تبني شخصية الجزائري“
أكدت وزيرة الثقافة، مليكة بن دودة، أن الجزائر في أزمة لأن الثقافة في أزمة، والنهوض بها يستلزم النهوض بالقطاع.
وخلال مراسم تسليم واستلام المهام، بينها وبين وزير الثقافة بالنيابة، حسان رابحي، شكرت بن دودة، رئيس الجمهورية الذي وضع فيها الثقة. إذ قالت “إذا كان البلد في الأزمة فان أزمة الثقافة موجودة بالأساس والضرورة”، وأضافت “البلد في أزمة لان الثقافة في أزمة، والنهوض بالبلد لا يمكن أن يكون إلا بالنهوض بهذا القطاع”، وأشارت أن الثقافة تعني علاقة الإنسان بمحيطه وشخصيته ووطنيته، مؤكدة “لا نريد ثقافة مظاهر ومهرجانات بل ثقافة تبني شخص المواطن الجزائري”.
من جانبه، هنأ وزير الثقافة بالنيابة، حسان رابحي، الوزيرة الجديدة، بعد أن حظيت بثقة رئيس الجمهورية لتولي هذه المسؤولية السامية في الدولة.
وأضاف “نحن على يقين من انها ستضطلع بها، بكامل المهنية والاحترافية لما عهدنا من محاسن الأخلاق وخبرات وتجارب راكمتها على مستوى مختلف المسؤوليات التي كانت لها في السابق، نحن على ثقة تامة بانها ستكون في مستوى المسؤولية”.
وزير السياحة، حسان مرموري:
“ضرورة إعادة هيكلة القطاع حتى يصبح متأقلما مع الوضع“
تسلم حسان مرموري مهامه على رأس وزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، من عبد القادر بن مسعود، إثر تعيين أعضاء الحكومة الجديدة بقيادة الوزير الأول عبد العزيز جراد.
وأكد مرموري، في كلمة ألقاها خلال مراسم التنصيب، على أهمية قطاع السياحة بالنسبة للاقتصاد الوطني من خلال توفير مناصب الشغل وامتصاص البطالة، مشيرا إلى “ضرورة إعادة هيكلة القطاع حتى يصبح متأقلما مع الوضع والمعطيات الموجودة حاليا على المستويين الداخلي والخارجي من أجل ترسيخ جمهورية جديدة”.
وبنفس المناسبة، دعا مرموري الإطارات العاملة في القطاع إلى “مواصلة العمل تجسيدا لما تتطلبه الجمهورية الجديدة”، مذكرا بأن قطاع السياحة من “أهم القطاعات التي يعتمد عليها في توفير العملة الصعبة وفرص العمل والاستثمار، خاصة في مجال الفندقة والخدمات”.
كما أشار في ذات السياق إلى “العوائق التي يعاني منها المتعاملون في القطاع، خصوصا بالنسبة للتأشيرة إلى الخارج”، متعهدا ب”السعي من أجل تخفيف الإجراءات ودعم الوكالات والمتعاملين الاقتصاديين في هذا المجال”.
من جانبه، أكد بن مسعود أن الاستراتيجية المتبعة في قطاع السياحة مكنت من “خلق آلاف مناصب الشغل وانجاز عشرات الفنادق، كما استعادت الجزائر بفضلها مكانتها على المستوى الدولي من خلال العودة الى المكتب التنفيذي للمنظمة العالمية للسياحة بعد 15 سنة من الغياب، وعادت أيضا إلى لجنة السياحة المستدامة.
وزير الموارد المائية، أرزقي براقي:
“سأكون عند حسن ظن المواطن“
كما جرت بمقر وزارة الموارد المائية بالجزائر العاصمة، مراسم تسليم واستلام المهام بين الوزير السابق، علي حمام، وخلفه أرزقي براقي، بحضور إطارات الوزارة.
وخلال مراسم تسليم واستلام المهام، نوه حمام بالدعم الذي حظي به خلال الفترة الوجيزة التي أشرف فيها على تسيير القطاع، والمجهودات التي بذلت من قبل إطارات الوزارة التي رافقته لاسيما في مجال تزويد كل ولايات الوطن بالمياه الصالحة للشرب.
وأضاف حمام أن الوزير الجديد سيعطي دون شك “دفعة جديدة” لتنمية هذا القطاع الحيوي خدمة للمواطن، لاسيما، كما أشار، وأن “السيد حمام من أبناء القطاع”.
وبدوره، أكد براقي انه نظرا لكونه ابن هذا القطاع الحساس والحيوي فإنه يعي جيدا “المهام الصعبة” التي تقع على كاهله.
ولعل التحدي الأكبر الذي يواجهه قطاع الموارد المائية، كما قال ابراقي هو” التغيرات المناخية” التي يشهدها العالم والتي تقتضي “التحضير الجيد لمواجهتها والتحكم في تسييرها”.
وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، شوقي عاشق يوسف:
“أدرك جيدا ثقل المسؤولية“
استلم شوقي عاشق يوسف مهامه رسميا وزيرا للعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي خلفا للبروفيسور تيجاني حسان هدام.
وحضر مراسيم التنصيب التي جرت بمقر وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الإطارات المركزية للوزارة إلى جانب المدراء العامين للهيئات تحت الوصاية.
وفي كلمة ألقاها خلال مراسم التنصيب، تقدم عاشق يوسف بالشكر لرئيس الجمهورية وللوزير الأول على الثقة التي وضعت في شخصه لتولي هذه المسؤولية وأكد أنه يدرك جيدا ثقل المسؤولية والتحديات التي تنتظره.
وزير التربية الوطنية، محمد أوجاوت:
“سأبذل كل جهدي لترقية القطاع“
استلم محمد أوجاوت، مهامه الجديدة على رأس وزارة التربية الوطنية، خلفا لعبد الحكيم بلعابد، وهذا على إثر تعيين أعضاء الحكومة الجيدة.
وتقدم أوجاوت في كلمة له بالمناسبة بتشكراته لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على الثقة التي حظي بها لتولي هذا المنصب، معتبرا هذا التكليف بمثابة “حمل ثقيل بالنظر للتحديات والرهانات المتعددة والمتشعبة التي تواجه البلاد في شتى الميادين”.
وأكد عزمه على بذل “كل ما في وسعه، بالتعاون مع جميع إطارات وعمال التربية والشركاء الاجتماعيين وأولياء التلاميذ، للبحث عن الحلول الناجعة لمشاكل القطاع”.
وشدد على أهمية “استرجاع الثقة لبلوغ ما نصبو إليه جميعا”، داعيا إلى “تضافر جهود الجميع لخدمة قطاع التربية وتمكين البلاد من تجاوز هذه المرحلة الصعبة”.
وزير الصيد البحري، سيد أحمد فروخي:
“سنعمل على تطوير القطاع للمساهمة في الاقتصاد“
أكد وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، سيد أحمد فروخي، أنه سيعمل على إعادة الاعتبار للقطاع وتطويره للمساهمة في خدمة الاقتصاد الوطني، وأكد فروخي، خلال مراسم تسليم واستلام المهام مع وزير الفلاحة أن وزارته ستعمل جاهدة لمستقبل هذا القطاع.
بسمة عزوار تدعو الموظفين لعدم إستخدام وصف “معالي الوزيرة“
استلمت الوزيرة الجديدة للعلاقات مع البرلمان بسمة عزوار مهامها رسميا خلال مراسم حفل تسليم واستلام منصبها من الوزير السابق فتحي خويل.
ودعت عزوار موظفي الوزارة إلى عدم استخدام كلمة “معالي” عند مخاطبتها مشددة على ضرورة العمل ثم العمل للوصول إلى الأهداف المرجوة.
من جهته قال الوزير السابق فتحي خويل أنه “لم يسع يوما وراء المهام والمناصب وبدأ مطالب التغيير من ولاية الجلفة منذ سنة 2017 “، موجها شكره الخاص لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ولرئيس الدولة السابق عبد القادر بن صالح والوزير الأول السابق نور الدين بدوي وباقي المسؤولين.
وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو:
“نعي جيدا ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقنا“
تسلمت كوثر كريكو، مهامها على رأس وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، خلفا لغنية الدالية، بمقر الوزارة ببئر خادم.
وفي تصريح أدلت به خلال مراسم تسليم المهام قالت كوثر كريكو: “سنتضامن فيما بيننا من أجل الوصول إلى تجسيد مبادئ هذا القطاع، كما نعيي جيدا ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقنا”.
شحات يتسلم مهامه على رأس الوزارة المنتدبة المكلفة بالفلاحة الصحراوية والجبلية
استلم الوزير المنتدب المكلف بالفلاحة الصحراوية والجبلية فؤاد شحات مهامه على رأس هذه الوزارة المستحدثة في إطار الحكومة الجديدة.
وخلال مراسم استلام المهام التي جرت بحضور إطارات القطاع، أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، شريف عماري، على أهمية هذه الوزارة المنتدبة الجديدة التي ستأخذ على عاتقها “مسؤولية تنمية المناطق الصحراوية والجبلية بالنظر لأهمية هذه الأقاليم الأساسية في التنمية الريفية وخلق الثروة ومناصب الشغل وتعزيز الأمن الغذائي للبلاد و تنويع الاقتصاد بطريقة فعالة وناجعة”.
وزير الأشغال العمومية فاروق شيالي:
“يجب العمل سوياً من أجل إنجاح القطاع“
تسلم فاروق شيالي، مهامه على رأس وزارة الأشغال العمومية و النقل خلفا مصطفى كورابة.
وحضر مراسم تسليم واستلام المهام بمقر وزارة الأشغال العمومية، بالإضافة إلى إطارات الوزارة، كل من الرؤساء المدراء العامين والمدراء العامين للمجمعات و المؤسسات والشركات التابعة للقطاع.
وخلال كلمة ألقاها بهذه بالمناسبة، أعرب ذ شيالي عن شكره لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون قائلا “أشكر رئيس الجمهورية على الثقة التي خصني بها، بتكليفي بتسيير هذا القطاع الاستراتيجي والحساس”.
كما شكر شيالي الوزير السابق مصطفى كورابة “على الجهود الكبيرة التي بذلها خلال توليه مهامه بهذا القطاع في ظروف صعبة على أكثر من صعيد، وعلى كل ما حققه القطاع تحت إشرافه، و بمعية كل الإطارات والعمال”.
كما دعا شيالي الجميع “لتكثيف الجهود، والعمل سوياً من أجل نجاح القطاع، و الوقوف على مشاريعه و متابعتها، وكذا المساهمة في ترقية وتطوير سياسات و استراتيجيات القطاع، خدمة لوطننا الجزائر”.
وزيرة البيئة نصيرة بن حراث:
“نجاح القطاع لا يعني الشخص بل فريق العمل“
صرحت وزيرة البيئة، نصيرة بن حراث، أن نجاح القطاع لا يعني نجاح الشخص بل فريق العمل.
وخلال حفل تسليم واستلام المهام بينها وبين سابقتها، فاطمة الزهراء زرواطي، شكرت رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على ثقته في قدرتها وامكانيتها.
وعبرت عن فخرها، كونها نالت حقيبة القطاع، عقب زرواطي، وهي الوزيرة التي أكدت للمساهمة في حماية البيئة، وترقية الثقافة البيئية.
فلة –س