عزت وزيرة الثقافة والفنون صورية مُولوجي، عائلة الشاعر والأديب الأخضر عبد القادر السائحي المعروف في الوسط الثقافي باسم “السائحي الصغير”، والذي عن عمر ناهز 89 عامًا.
واعتبرت الوزيرة بأن الراحل قد كان يحمل نفس الاسم مع ابن عمه محمد الأخضر السائحي (السائحي الكبير) المتوفي في 2005، غزير الحضور والنشاط ثقافيًا في تونس خلال هذه الفترة ضمن اتحاد الطلبة، كما عمل في إذاعة صوت الجزائر أثناء الثورة، وبعد الاستقلال واصل تعليمه بجامعة الجزائر ليعمل بعد تخرجه أستاذًا في الجامعة وغيرها من المناصب، منها صحفيًا وموظفًا في إذاعة الجزائر وعضوًا في اتحاد الكتاب الجزائريين.
ويُعد الفقيد من أبزر الشعراء الجزائريين في النصف الثاني من القرن العشرين، وكتب في الشعر وفن الأوبيرات والملحمة والقصيدة الغنائية، كما كتب للكبار والصغار وعرف كمقدم برامج إذاعية ولم يتوقف عن نشاطه وحيويته رغم سنه ضمن جمعية محمد الأمين العمودي الثقافية.
ومن بين مؤلفات الشاعر الراحل السائحي الصغير “مأساة الإنسانية في الجزائر” عام 1957، “ألوان من الجزائر” 1968 “واحة الهوى” (ديوان شعري) 1973، “بكاء بلا دموع” (شعر) 1980، “أغنيات أوراسية”، و”مجموعة تمثيليات” سنة 1990 وغيرها من المؤلفات الأدبية والدراسات التي أثرى بها المكتبة الجزائرية.
صبرينة ك