أشرف الوزير الأول، عبد العزيز جراد، مساء الاثنين بالجزائر العاصمة على تكريم عدد من الفنانين و المثقفين الجزائريين خلال حفل احتضنه قصر الثقافة مفدي زكريا بحضور عدد من اعضاء الحكومة.
وتم بالمناسبة تكريم عدد من الفنانين على غرار سيد احمد مزيان (أقومي) و نادية طالبي و الفنان التشكيلي بشير يلس شاوش و الروائي عبد الوهاب عيساوي الفائز مؤخرا بجائزة “البوكر” للرواية 2020 والمغنية مريم وفاء و الباحث في التراث الثقافي سيد احمد كرزابي.
و اعتبر جراد ان هذا التكريم هو بمثابة “تكريم رمزي” لقامات من الفن الجزائري الذين كرسوا البعد الثقافي من خلال اعمالهم خاصة في مجالات السينما و المسرح و الغناء. كما أكد انه سيكون في اول نوفمبر القادم تكريم كل المثقفين و العلماء الجزائريين.
وقام الوزير الأول بهذه المناسبة بزيارة مختلف المعارض التي أقيمت في اطار شهر التراث اللامادي و ضمن فعاليات الايام الوطنية للباس الجزائري، أين اطلع على مختلف الاجنحة الخاصة باللباس الجزائري التقليدي و لواحقه. كما استمع جراد الى مختلف انشغالات الحرفيين و المصممين المشاركين في هذه التظاهرة التراثية، مشددا على ضرورة “تثمين و تصنيف اللباس التقليدي” الذي يعد –كما قال – “ارثا ثقافيا” و” ذاكرة وطنية”.
وحث ايضا على تشجيع الحرفيين و الترويج للباس التقليدي الجزائري من خلال ارتدائه خصوصا في المحافل الدولية.
وتتواصل فعاليات الايام الوطنية للباس الجزائري تحت شعار “لباسي ذاكرتي و ثقافتي”الى غاية الاسبوع الأول من شهر سبتمبر.
وتدخل هذه التظاهرة -التي انطلقت بداية الشهر الجاري تحت إشراف وزارة الثقافة و الفنون-في اطار تظاهرة “شهر التراث اللامادي”.