الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / بمناسبة إطلاق البث التجريبي لقناة "المعرفة" تزامنا واليوم الوطني للطالب:
الوزير الأول يؤكد عزم الدولة على تعزيز دور المدرسة و الجامعة

بمناسبة إطلاق البث التجريبي لقناة "المعرفة" تزامنا واليوم الوطني للطالب:
الوزير الأول يؤكد عزم الدولة على تعزيز دور المدرسة و الجامعة

أكد الوزير الأول ،عبد العزيز جراد، اليوم، عزم الدولة على تعزيز الدور المنوط بالمدرسة والجامعة, استجابة لمتطلبات التنمية وحاجيات الاقتصاد.

وقال جراد في كلمة له بمناسبة إطلاق البث التجريبي لقناة “المعرفة”, تزامنا مع إحياء اليوم الوطني للطالب إن “الدولة عازمة على تعزيز دور المدرسة و الجامعة من أجل الاستجابة لمتطلبات التنمية وحاجيات الاقتصاد, فضلا عن المهام الأكاديمية والبحثية”، ومن أجل بلوغ هذه المقاصد, شدد الوزير الأول على أنه يتعين على المنظومتين التربوية والجامعية على السواء, “مواكبة التطور في مناهج التحصيل العلمي” و هذا من خلال “الاعتماد على الطرق و الوسائل التي تتيحها تكنولوجيات الإعلام و الاتصال, بما يمكن مدارسنا و جامعاتنا من مسايرة التطور السريع للعلوم في عالم اليوم”.

و في هذا الإطار, عرج جراد على قرار رئيس الجمهورية بإنشاء قناة تلفزيونية جديدة بالتزامن مع إحياء اليوم الوطني للطالب, بهدف “تلقين المعارف و الثقافة العامة و تقديم دروس في كل التخصصات لفائدة الطلبة و تلاميذ مختلف الأطوار, لا سيما أقسام الامتحانات النهائية.

وتمثل قناة “المعرفة” المفتوحة على العالم “الفضاء الذي تتمحور فيه وتتعزز المعارف و الثقافات العالمية و تتبلور الأفكار حول الإطار المعيشي للمجتمع و رهانات المستقبل و تحدياته”.

وتتلخص المهام المنوطة بهذه القناة الجديدة في “السماح بتعميم المعارف و نتائج البحث و خيارات الخبراء و رفع مستوى الالتحاق بالدراسات الجامعية” بالإضافة إلى “تقديم محتوى بيداغوجي مرجعي لمختلف الشعب و طرح استجوابات حول رهانات المجتمع”, يقول الوزير الأول.

وعلاوة على كل ما سبق, تحمل القناة المذكورة بعدا جواريا, في نقلها للمعارف, حيث من شأنها السماح بتبادل الأفكار بين رجال العلوم و الثقافة و الباحثين و المقاولين، وحرص جراد على الإشادة بجهود كل من ساهم في إطلاق هذه القناة المعرفية في “وقت قياسي”.

وبخصوص اليوم الوطني للطالب, المصادف لـ 19 ماي من كل سنة, ذكر الوزير الأول بأن هذا التاريخ من أهم المحطات التاريخية للكفاح الوطني من أجل استعادة الاستقلال, فضلا عن كونه “تعبيرا عن المشاركة القوية و الفعالة للشبيبة الجزائرية في مجريات حرب التحرير الوطني و التزامها الكامل بمبادئ ثورة اول نوفمبر المجيدة”.

كما استذكر جراد المسار الذي قطعه الطلبة الجزائريون الذين اقدموا عام 1956 على ترك مقاعد الجامعات و الثانويات و مقاطعة الدروس, مضحين بذلك بطموحاتهم و آمالهم الشخصية من أجل الالتحاق بصفوف الثورة إلى جانب المجاهدين من شتى فئات المجتمع.

و يعد هذا التاريخ, مثلما أكد السيد جراد, “فرصة بالنسبة لطلاب اليوم, لاستلهام القيم التي آمن بها أسلافهم و ضحوا من أجلها بالنفس و النفيس”, و هذا حتى يؤدوا بدورهم, ما عليهم لصنع مستقبل الجزائر و بناء الاقتصاد الوطني و تأطير الدولة الجزائرية, من خلال المثابرة على اكتساب المعارف و العلوم العصرية و التكنولوجية.

كما تعد هذه الذكرى مناسبة للتذكير بأن المعرفة تعد “عاملا أساسيا و جوهريا للنماء المعرفي و التقدم و التطور الاقتصادي الدائم”، و ذانطلاقا من ذلك, دعا ذ جراد مجموع الطلبة إلى الحرص على التمكن من مفاتيح العلوم و التحكم في اللغات الأجنبية من أجل الانخراط “بجدية و فاعلية” في مسار التنمية الشاملة للبلاد من أجل الارتقاء بالبلاد إلى أعلى مراتب النماء و التقدم في جميع القطاعات و المجالات.

ويمر كل ذلك عبر الاقتداء بالطلبة الجزائريين الذين لبوا النداء يوم 19 ماي 1956, داعيا طلبة اليوم إلى جعل طلب العلم نصب أعينهم, لكونه “السبيل الوحيد للنهوض بالوطن, وطن يؤمن جميع أبنائه بأن تقدمه و رقيه يكمن في تبني قيمة العلم و العمل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super