جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قام وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم بداية من أول أمس الأحد، بزيارة رسمية إلى الجارة الجنوبية مالي تدوم ثلاثة أيام بدعوة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، تيبيلي درامي، حسب ما جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وأوضح ذات المصدر أن هذه الزيارة التي “تندرج في إطار تعزيز علاقات الصداقة والتعاون وحسن الجوار التي تربط الجزائر وجمهورية مالي ستسمح للوزيرين بالقيام بتقييم مفصل لوضع التعاون الثنائي وبحث السبل والطرق الكفيلة بتكثيفها أكثر فأكثر”.
وتمنح هذه الزيارة أيضا فرصة لـ “تدعيم التشاور السياسي من خلال تبادل الرؤى حول الوضع السائد بمنطقة الساحل وحول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
وخلال إقامته بباماكو سيرأس وزير الشؤون الخارجية مناصفة مع نظيره المالي أشغال الدورة الـ14 للجنة الثنائية الإستراتيجية الجزائرية-المالية يضيف ذات البيان.
وخلص بيان وزارة الشؤون الخارجية إلى القول بأن صابري بوقدوم سيرأس أيضا الاجتماع رفيع المستوى للأطراف الفاعلة في مسار السلم في مالي الذي سيكون مسبوقا باجتماع أعضاء الوساطة الدولية.
وتنوه الأطراف السياسية في الجارة الجنوبية مالي بـ”الدور الهام” الذي لعبته الجزائر في تاريخ بلادهم، لا سيما خلال مفاوضات السلام من خلال تجسيد اتفاق السلام والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر، الممضى عليه عام 2015.
يذكر أن اتفاق السلام والمصالحة بمالي، الموقع كمرحلة أولى شهر ماي 2015، وكمرحلة ثانية شهر جوان، من السنة نفسها، من قبل كل الأطراف المالية ببماكو، قد تم تحقيقيه بعد خمس جولات من الحوار انطلقت شهر جويلية 2014 تحت وساطة دولية وبقيادة الجزائر.
ويرتبط الجانبان الجزائري والمالي بالتوصيات الوجيهة التي تمخضت عن اجتماع اللجنة المختلطة للأمن الجزائرية المالية فيما يخص التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ومكافحة الجريمة العابرة للأوطان المنظمة ومكافحة الاتجار غير الشرعي بالأسلحة وكذا تعزيز التعاون المربح للطرفين بين الشعبين، الجزائري والمالي.
إسلام.ك