الإثنين , نوفمبر 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / مجلة الجيش تؤكد::
“الوضع الإقليمي يستلزم الوعي بضرورة تعزيز الجبهة الداخلية”

مجلة الجيش تؤكد::
“الوضع الإقليمي يستلزم الوعي بضرورة تعزيز الجبهة الداخلية”

أكدت مجلة الجيش أن “صون حاضر الجزائر ومستقبلها يستلزم الوعي بضرورة تعزيز الجبهة الداخلية لدرء كل المخاطر ومواجهة التحديات الناجمة عن تطورات الوضع على الصعيد الإقليمي وانعكاساته على حدود البلاد الشاسعة”، وقالت إن “الواجب الوطني يقتضي في مثل هذه الظروف رص الصفوف لمواجهة التهديدات مهما كانت طبيعتها ومصدرها”، وأكدت أن الجيش الوطني الشعبي “سيبقى وفيا لعهد الشهداء ويحفظ الوطن ويحمي الأمانة”.
جاء في افتتاحية “مجلة الجيش” في عددها الأخير لشهر جانفي، أن الوعي بضرورة تعزيز الجبهة الداخلية لدرء كل المخاطر ومواجهة التحديات الناجمة عن التطورات الحاصلة هو الذي يصون حاضر ومستقبل الجزائر، وأضافت أنه “إذا كان الشعب الجزائري قد برهن مرة أخرى أنه سيواصل مساره التاريخي البطولي بفضل ارتباطه الوثيق بالوطن وتلاحمه مع جيشه، فان الجيش وبقيادة اللواء السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، سيبقى بمعية بمؤسسات الدولة تحت قيادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، مدافعا عن مبادئ الجمهورية وعن هيبة الدولة واستمراريتها لبناء جزائر قوية بشعبها وآمنة بجيشها”.
وأضافت المجلة أن الثقة الكبيرة التي يضعها الشعب في جيشه تضاعف من حجم المسؤولية الثقيلة الملقاة على عاتقه في حماية السيادة الوطنية و الدفاع عن الاستقلال الوطني، ومن ثم عدم ادخار أي جهد على نهج تطوير القدرات الدفاعية للقوات المسلحة.
وأضافت الافتتاحية أنه “في وقت تقتضي فيه مرحلة بناء الجزائر الجديدة تظافر جهود الجميع ووحدة الصف، يبقى الجيش الوطني الشعبي السد القوي لشعبه الذي يعتبره بصدق و إلى الأبد عمقه الاستراتيجي وزاده البشري الذي لا ينضب أبدا”.
وقالت أن الجيش بقيادة اللواء السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة “سيبقى بمعية مؤسسات الدولة تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مدافعا عن مبادئ الجمهورية وعن هيبة الدولة واستمراريتها لبناء جزائر قوية بشعبها وآمنة بجيشها’.
وخصصت الافتتاحية مساحة واسعة للفريق الراحل أحمد قايد صالح الذي وصفته برجل من طينة الكبار انتصر في كل المعارك التي خاضها وأفنى حياته كلها في خدمة الجزائر، ومثلما رافق الراحل الشعب منذ 22 فيفري بصدق وبقي وفيا للعهد الذي قطعه على نفسه، أبى الشعب الجزائري إلا أن يرافق بدوره الفقيد خلال تشييع جنازته في أبلغ صور رد الجميل لرجل خدم الوطن والأمة.
وأكدت أن الفقيد، جنب البلاد الدخول في أنفاق مظلمة، ومكنها من تجاوز مرحلة عصيبة مرت بها، من خلال تمسكه بالشرعية الدستورية، وبمرافقة الشعب وحمايته في مسيراته السلمية”، و اضافت ” وفسح الفقيد المجال لجهاز العدالة لمحاربة الفساد ومحاسبة المفسدين، وتوفير كل الظروف التي أتاحت إنتخاب رئيس للجمهورية، في استحقاق طبعته الشفافية والنزاهة”.
وأوردت افتتاحية المجلة، أن القيادة العليا للجيش، “حرصت خلال الأشهر الماضية، على مرافقة المسيرات السلمية والحرص على توفير الظروف الملائمة لتنظيم انتخابات رئاسية في وقتها”.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super