الأربعاء , ديسمبر 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / المدير العام لمعهد باستور، فوزي درار::
“الوقت الحالي هو الأفضل للتلقيح بعد انخفاض حالات الإصابة بكوفيد19”

المدير العام لمعهد باستور، فوزي درار::
“الوقت الحالي هو الأفضل للتلقيح بعد انخفاض حالات الإصابة بكوفيد19”

دعا المدير العام لمعهد باستور-الجزائر، فوزي درار، إلى ضرورة مضاعفة الحملات التحسيسية للتلقيح ضد كوفيد19 من أجل بلوغ مناعة جماعية، وأشار إلى أن الأشخاص غير الملقحين يمثلون “خطرا” على أنفسهم وعلى المجتمع، واعتبر أن الوقت الحالي هو أفضل وقت للتلقيح بعد انخفاض عدد حالات الإصابة بكوفيد-19.
وأشار فوزي درار، أمس، في تصريح للإذاعة الوطنية أن “الأشخاص غير الملقحين يمثلون خطرا على أنفسهم وعلى المجتمع وبهذا، يجب أن تركز الحملة التحسيسية على هؤلاء الأشخاص”، داعيا إلى “زيادة الحملات التحسيسية للتلقيح ضد كوفيد-19 من أجل تحقيق مناعة جماعية”.
وحسب درار فإن الجزائر قادرة على تلقيح 20 مليون شخص في ظرف 3 أشهر، أي قبل نهاية السنة لتصل إلى 70 بالمائة من الأشخاص المُلقحين وبالتالي تحقيق مناعة جماعية، وأضاف أن وفرة اللقاح هي مسألة لم تعد تطرح في الجزائر، موضحا أن البلد قادر على تلقيح أكبر عدد ممكن من المواطنين.
وأشار درار إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة بالجائحة في الجزائر في شهر جويلية الماضي، مما أدى إلى توافد أعداد كبيرة من الأشخاص على مراكز التلقيح، مجددا التأكيد بالتالي على “ضرورة تحسيس الناس وعدم انتظار تسجيل موجة أخرى للعدوى للتوجه إلى التلقيح”.
وقال إن “الوقت الحالي هو أفضل وقت للتلقيح بأريحية لأن هناك انخفاض في حالات الإصابة، خاصة وأن المناعة الجماعية ستسمح لنا بمواجهة احتمال ظهور موجة جديدة من العدوى”، مشددا على أن “خطر حدوث استئناف محتمل للجائحة سيأتي من الأشخاص غير الملقحين”.
ومن هذا المنطلق، جدد دعوته إلى “تسريع الحملات التحسيسية وإلى شن حملة شرسة في مجال الاتصال”، متأسفا لوجود “عيوب في هذه الحملة لأنه كان من الحتمي توضيح ما إذا كان يجب تطعيم الأطفال والنساء الحوامل أم لا”.
وفي هذا الصدد، اعتبر أن النقاش بخصوص تلقيح النساء الحوامل والأطفال يجب أن يكون “من اختصاص رجال العلم”، وأضاف أنه من الضروري أولاً تلقيح أولئك الذين يتعرضون لخطر الموت بسبب فيروس سارس كوف 2 (SARS COV2 ) (فوق 60)، بينما يبقى الأطفال هم الناشرون للفيروسات ولا يموتون منها.
واسترسل درار في الحديث عن الأنفلونزا الموسمية، قائلا إن “اللقاحات ستتوفر قريباً حتى نتمكن من بدء التلقيح في الآجال المحددة”، معتبراً أنه “من الأفضل تأجيل حملة التلقيح إلى نهاية شهر أكتوبر حتى يكون للقاحات أقصى قدر من الفعالية لمدة 5 إلى 6 أشهر”، مضيفا أن كميات لقاح الأنفلونزا المزمع استيرادها تتراوح بين 1.8 و 2 مليون جرعة.
ر. خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super