حملت نقابة الوكالات السياحية مسؤولية تسيير موسم الحج القادم للوزارة الوصية وديوان عزوزة، بعد قرار تقليص عدد الوكالات السياحية دون مبرر معروف، منتقدة هذا الإجراء الذي جاء عكس تطلعاتها فيما يخص زيادة عدد المؤطرين ومنحهم المكانة التي يستحقونها.
وحسب ما اورده موقع اعلامي، فقد أكد المكلف بالإعلام على مستوى النقابة الوطنية للوكالات السياحية، إلياس سنوسي، أن ممثلي الوكالات السياحية لم يستسيغوا إجراء الديوان الخاص بتقليص عدد الوكالات السياسية المعتمد خلال الموسم القادم للحج، حيث أشار أنه لحد الآن لم يقفوا على الخلفيات التي وراء هذا التقليص، فيما أكد أنهم كانوا ينتظرون زيادة عددها كمكافأة لها بعد الجهود الجبارة التي قدموها خلال الموسم الفارط، لاسيما تنفيذا لتوصيات المجلس الوزاري المصغر الذي أشاد بها، فيما أشار أن ارتفاع عدد الحجاج هذه السنة من 28 ألف حاج السنة الفارطة إلى 36 ألف حاج يستدعي لزيادة المؤطرين وليس تقليصهم.
وقال ان هيئته لا تملك السلطة من أجل لزيادة عدد الوكالات السياحية المعتمدة خلال الموسم القادم للحج بل إنها تقدم اقتراحات لدى الجهات الوصية ممثلة في ديوان الحج والعمرة ، مشيرا أنها تتدخل في أي مسألة تخص قطاع الحج في حال وجود إشكال ، وهذا الإجراء تتحمل مسؤوليته الوزارة وديوان الحج في إطار تحديد المسؤوليات، في إشارة منه إلى أن عدم نجاح موسم الحج لا تتحمل مسؤوليه الوكالات بل الجهة الوصية.
كما أوضح ممثل الوكالات، أنه كان من الجدى ومن المنطقي أن تزيد الوزارة والديوان عدد الوكالات وليس تقليصها حتى يتم ضبط موسم الحج بشكل إيجابي، مستبعدا أن يكون هذا الإجراء سببه سياسة التقشف التي تتبعها الحكومة، لأن تكليف الوكالات السياحية بالموسم سيدر أموالا معتبرة على الخزينة وليس العكس، فيما أكد أن الوكالات لن ترفع تكاليف الحج التي تم ضبطها من قبل الوزارة مسبقا، فالوكالات دورها التوجيه والتأطير، يقول سنوسي.
ق.و