تحي الجزائر هذا الجمعة اليوم العالمي لحقوق الطفل باعتباره مناسبة عالمية يحتفل بها في 20 نوفمبر من كل عام، لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم و تحسين رفاههم.
و هذه السنة الإحتفالات جاءت في ظروف إستثنائية فرضتها جائحة كوفيد 19 التي أدت إلى أزمة في حقوق الطفل.و بحسب صندوق الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف لجائحة كورونا آثار واضحة على الأطفال و إذا لم تتم معالجتها في القريب العاجل فقد تستمر مدى الحياة.
لهذا شدد الأخصائيون النفسانيون على ضرورة مرافقة الأولياء لأبنائهم خلال فترة الدراسة المتزامنة مع الوضعية الصحية الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا عبر كامل أنحاء المعمورة.
و في تسجيل لاذاعة الجزائر من قسنطينة حذرت الأخصائية النفسانية لعور وفاء من إمكانية تعرض الطفل لصدمة نفسية في حالة غياب الأولياء في هذه الفترة من الجائحة.خاصة وأن الطفل أضحى يعيش ضغوطات يومية لم يعهدها من قبل، و متمثلة أساسا في التوصيات المتواصلة حول ضرورة ارتداء الكمامة أو التباعد أو الغسل للأيدي بصورة مستمرة.