احتفى أمس العالم، باليوم العالمي للكتاب، والذي يعتبر تاريخا رمزيا في عالم الأدب العالمي، ففي هذا التاريخ من عام 1616، توفي كل من ميغيل دي سرفانتس ووليم شكسبير والاينكا غارسيلاسو دي لافيغا، كما يصادف يوم أفريل ذكرى ولادة أو وفاة عدد من الأدباء المرموقين مثل موريس درويون، وهالدور ك. لاكسنس، وفلاديمير نابوكوف، وجوزيب بْلا، ومانويل ميخيا فاييخو.
في السياق، قالت المديرة العامة لــ “اليونسكو” أودري أزولاي، في رسالتها بهذه المناسبة، إن الكتاب سبيل للوقوف على مكنونات النفس البشرية، وسبيل للاحترام المتبادل والتفاهم بين الشعوب.. ففي هذه الأوقات العصيبة، تجسد الكتب بمختلف أشكالها، تنوع صور الإبداع البشري وثراء التجارب الإنسانية.
وأضافت أزولاي إن الكتب تساعد على إقامة لحمة تربط بين بني البشر وكأنهم أفراد أسرة واحدة يتيح لها ماضيها المشترك، وكذلك تاريخها وتراثها، صنع مصير مشترك يتاح فيه لكل الأصوات أن تسمع في جوقة إنشاد عظيمة تصدح بتطلعات البشر..فالكتب حلفاؤنا في نشر التربية والعلوم والثقافة والمعلومات في كل أنحاء العالم.
وتابعت” في هذا العام نسلط الضوء على هذا البعد المهم إذ يحتفل في العام ٢٠١٩ بالسنة الدولية للغات الشعوب الأصلية، التي تتولى اليونسكو ريادتها، من أجل تأكيد التزام المجتمع الدولي مجددًا بمساعدة الشعوب الأصلية على صون ثقافاتها ومعارفها وحقوقها”.