انتقد الاعلامي والروائي رياض وطار، الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة “لوندا”، بعد أن أدار ظهره لدعم جائزة الطاهر وطار مباشرة بعد تنحية وزير الثقافة عز الدين ميهوبي وتعيين مريم مرداسي خلفا له.
وقال وطار: لن أسامح إلى يوم الدين كل من تسبب في عرقلة تنظيم جائزة الطاهر وطار للرواية وعلى رأسهم المدعو سامي بن شيخ، حميدو مسعودي، احمد ماضي وكل من سولت له نفسه الإساءة لسيده الطاهر وطار، ليس لكونه قريبي ولكن لكونه رمزا من رموز الثقافة الجزائرية قدم ما لم تقدمه جل هذه الأسماء مجتمعة ومن واجب كل جزائري الافتخار به.
وأضاف ابن شقيق الأب الروحي للرواية الجزائرية: فكرة جنونية دون أي خلفية: إذا كانت إقالة سامي بن شيخ دفعت ببعض من أتباعه الذين استفادوا من الريع في زمنه لتنظيم وقفة أتباع صديقي، ولد خليفة وآخرون ممن استفادوا من المهرجانات ولم يقدموا لها شيئا ايجابي بل كانت فرصة لهم ولأقاربهم من اجل قضاء فترة العطلة على حساب الخزينة العمومية.
وتنظم جمعية “نوافذ ثقافية” برئاسة رياض وطار، جائزة الطاهر وطار للرواية العربية، لأنه قامة أدبية بامتياز وترك إرثا أدبيا زاخرا، كما أن أعماله ترجمت إلى أكثر من عشر لغات أهمها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية واليونانية.
صبرينة ك