أكد مصطفى روبايين، رئيس خلية الأزمة للمجتمع والمتابعة، ورئيس المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف، أن العمل التطوعي في الجزائر من طرف جمعيات المجتمع المدني متواصل رغم تفشي وباء “كورونا” وفرض الحجر الصحي، لرفع الغبن عن العائلات الهشة في كل مناطق الظل، وأكد أن المجتمع المدني سارع لتلبية نداء رئيس الجمهورية الذي دعا للمساهمة في تخفيف المعاناة عن الفئات الهشة في مناطق الظل وهذا بالتنسيق مع خمسة قطاعات وزارية تتقدمها كل من وزارة الفلاحة والتجارة والتضامن والبيئة والصيد البحري.
كيف تساهم خليتكم في العمل التطوعي في ظل “كورونا” والحجر الصحي ؟
أولا المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف هي جزء من المجتمع المدني وتعمل سويا مع المؤسسات الناشئة لدعم المواطنين، ولبت الواجب الوطني خدمة للمواطنين منذ تاريخ 08 مارس أين انطلقت العملية التطوعية رغم الحجر الصحي وتم تنصيب خلية الأزمة بالتنسيق مع قطاعات وزارية وجمعيات فاعلة في الساحة الوطنية، وانطلقت في العمل من خلال دعوة المنتجين لمضاعفة المنتوجات الغذائية لتلبية حاجيات السوق، وللقضاء على المضاربة.
– ما هو دور خلية الأزمة والمتابعة التي تم إنشائها ؟
الخلية تأسست يوم ثمانية مارس ولها دورين الأول المحافظة على الاستقرار في توزيع المنتجات بالتنسيق بين وزارة التجارة والفلاحة وللمحافظة على الاستقرار، بمعنى أين يكون نقص في توزيع المنتجات نحاول ضخ المنتوج مع المنتجين الإقتصاديين واللجنة الثانية مهمتها دعم ومساعدة المواطنين في مناطق الظل والتخفيف عنهم من خلال تقديم المساعدات الغذائية.
– فيما يخص التحضير لبرنامجكم لشهر رمضان الفضيل، كيف تتم العملية؟
أول قافلة تمت بالشراكة مع المنظمة والمديرية العامة للغابات التي تمثل وزارة الفلاحة وتم خلالها التكفل بمواطني ولاية البليدة، وكنا أول جهة تنظم هذه القافلة الخيرية، وبالنسبة لشهر رمضان العملية انطلقت منذ يوم الأربعاء الفارط وهي متواصلة، ومست القافلة العديد من الولايات تم خلالها توزيع 4 آلاف وديعة في مناطق الظل خاصة في ولاية المدية وتواصلت طيلة هذه الأيام في كل من ولاية شلف وغليزان أين تم توزيع ألف قفة ونخطط الأن لضبط برنامج ثاني بالتنسيق مع وزارة الفلاحة وهي طرف فاعل بقوة.
– كيف تتم عملية ضبط القوائم الخاصة بالعائلات المحتاجة ؟
أولا العملية تتم عن طريق برنامج خاص ينطلق بتنظيم لقاءات خاصة مع وزارة الفلاحة وحتى وزارة التجارة وبالتنسيق اقترحنا تخصيص “قوافل أخوة” ومن ثم تحديد البلديات المعنية، وهذا واجب فرضه الوضع الذي تعيشه البلاد في ظل “كورونا”.
– كيف تستقطب المنظمة رجال المال للمساهمة في عملية التضامن ؟
كما قلنا لدينا لجنة خاصة لجمع المساعدات ويتنقلون يوميا للولايات لجمع التبرعات والإعانات ولدينا رقم خاص لرجال المال، وللإشارة لم نكن ننتظر هذا الكم الكبير من المساعدات ولدينا قرار بتوزيع كل المنتوجات في ظرف 24ساعة، وكل المواد الظرورية توزع بالتنسبق كما قلنا مع وزارة الفلاحة التي ساهمت بأكثر من 10شاحنات للمنظمة لتسهيل عملية التوزيع.
– فيما يخص الطرود الموزعة كيف يتم تنظيمها ؟
المساعدات التي تمت في أول العملية كانت تتضمن مواد غذائية متنوعة، والآن تم إضافة اللحوم الحمراء والبيضاء وللعلم نحن نوزع ما يصلنا على اختلافه، وفيما يخص ولاية البليدة خصصنا في البرنامج طرود في كل ثلاثة أيام خاصة مادة الحليب.
– هل تلقيتم كمنظمة مشاكل أثناء عملية التوزيع خاصة وأن العملية في كل مرة تنظم في ولاية معينة ؟
هنا نتحدث عن أخلقة العمل الجمعوي ونحن كمنظمة عملنا يقتصر على المناطق النائية لتخفيف المعانات عن المواطنين وليس عمل سياسي، لكن في مرات قليلة فقط وفي بداية العملية صادفتنا بعض المشكلات.
– ما هو برنامجكم لهذا الأسبوع؟
المنظمة بمناسبة شهر رمضان وسعت العمل من خلال توزيع الطرود للعديد من المواد الغذائية أين تم برمجة هذا الأسبوع 8 آلاف قفة وهذا تم بالشراكة بين كل من الديوان الوطني للهندسة الريفية والديوان الوطني لأغذية الأغنام المديرية العامة للغابات وبالتنسبق مع خمس قطاعات وزارية تتقدمهم وزارة الفلاحة والتجارة ووزارة البيئة والتضامن والصيد البحري إلى جانب جمعيات.
كلمة أخيرة.. ؟
كمنظمة جمعوية نؤكد أن عملنا خدمة للوطن والمواطنين وتلبية لنداء رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حيث انخرطنا في العمل الميداني لرفع الغبن عن مناطق الظل.
حاورته: رزاقي جميلة