من المنتظر أن تشرع أسعار البطاطا في الانخفاض مع مطلع شهر نوفمبر المقبل على مستوى كامل أسواق العاصمة ، حيث سيتراوح سعر الكلغ الواحد بين 40 إلى 50 دج، بعد أن سجلت أسعارها أرقاما قياسية مؤخرا، حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد منه 80 دج، ويرجع هذا الانخفاض إلى إخراج الكميات المخزّنة من البطاطا في مراكز التخزين لتوضع أجل تخفيض سعرها الذي يشهد هذه الأيام ارتفاعا كبير.
وفي هذا الصدد، أبرز في هذا الصدد رئيس الفدرالية الوطنية لمنتجي البطاطا “احسن قدماني” بأن منتوج البطاطا سيعرف استقرارا كبير في أسعاره نتيجةً الوفرة التي سيعرفها السوق بدءا من شهر نوفمبر القادم، حيث سيصل سعر الكيلوغرام الواحد منه إلى أربعين دينار جزائري.
وأوضح قدماني أن الدولة اعتمدت على يقارب مليون قنطار من البطاطا المخزنة حتى توفر المنتوج في الأسواق ورغم ذلك عرفت بعض المناطق في العاصمة تجاوزات في الأسعار،أما في ما يخص البطاطا الرديئة المسوقة مؤخرا فقد نفى ان تكون للجهات المعنية علاقة بذلك لان الدولة سخرت كل الوسائل لمراقبة المنتوج بمساعدة وزارة الفلاحة والفلاحين و جاءت بقرارات تمنع حدوث ذلك، لافتا إلى ان كل ما يحدث من تجاوزات في السوق سببها بعض البائعين.
من جانبهم أرجع الفلاحون سبب انخفاض أسعار البطاطا المرتقب إلى دخول المنتوج الموسمي في العديد من الولايات على غرار بومرداس، تيبازة، والمناطق الداخلية كالبويرة، معسكر ومستغانم.
من جهتها كشف بولنوار رئيس الجمعية الجزائرية للتجار والحرفيين في تصريح “الجزائر” أن أسعار البطاطا ممكن أن تنزل إلى 40 إلى 50 دينارا حيث ثمة كميات جديدة من البطاطا ستكون جاهزة قريبا ابتداء من شهر نوفمبر خاصة بنواحي مستغانم وعين الدفلى ومعسكر، مضيفا أن ارتفاع أسعار البطاطا مؤخر بالعاصمة راجع لكون الفلاح مضطر لتأجيل جني محصوله بسبب الإمطار التي تساقطت مؤخرا.
فلة سلطاني