عاد الفنان الجزائري أنيس بورحلة إلى الساحة الفنية بعمل جديد بعنوان “كيف ندير”، وذلك بعد ابتعاد دام لسنوات، كان طول هذه المدة يعكف على التحضير له، وذلك بهدف إبراز الهوية الموسيقية الجديدة التي يتبناها، والتي تمزج بين الأصالة والمعاصرة، حيث وعلى لحن موسيقى الراي والبوب، يشق أنيس طريقه في نوع موسيقي جديد، فريد ومختلف، يعزز الذاكرة الفنية الجزائرية الزاخرة.
الإصدار الأول من الألبوم المصور للفنان الجزائري أنيس بورحلة، أصبح متوفرا، وهو المقطع الذي يعتبر بداية لسلسلة من أصل أربعة مقاطع أخرى تقدم للجمهور في فترة 2022/2023.
ويعد المقطع الأول، الذي يحمل نفس عنوان الألبوم “كيف ندير”، والمصور على طريقة الفيديو، يروي حكاية شاب جزائري يحاكي مستمعيه عن تفاصيل جميلة جرت في قصة حبه، عن أشرطة تتكلم عن الحب بذكرياته الجميلة والمرة، يتساءل عن المجهول ومدى خوفه منه، سواءً نجحت علاقة حبه أم لا، فيضرب مثال عن الحياة، من خلال الكلمات، ليبعث روحا وأملا، لكل من خذل من تجاربه، لكل من فقد طموحه ليذكره أن مكانه ليس في الأرض وإنما بين النجوم، وهي الإلتفاتة التي أريد لها أن تكون موجهة للجيل الجديد الذي يحارب يوميا وبأدنى الإمكانيات لتحقيق حلمه مهما كان مستحيلا.
الأغنية من كتابة وألحان أنيس، موسيقى ذا ميث الذي سبق وأنتج أغاني عديدة للفنانين شباب أمثال: نورس و اركيتكت، اخرجته شانيز التي سبق و تعاملت في العديد من فيديوهاتها مع رابرز، أمثال ام سي ارتيزان و سايك.
وأنيس بورحلة خريج برنامج “ستار أكاديمي 11“، درس البيولوجيا، بدأ مسيرته الفنية بإعادة أغنية “عشقت طفلة أندلسية“ للفنان سليم هلالي، بطريقة جديدة ومستحدثة، حيث أعطى رؤية جديدة للأغنية من خلال اجتماع عصرين، الأصالة والحداثة، واثنين من الفن المعاصرة والكلاسيكي، متأثرًا بأصوات موسيقى “البوب“ وقد لاقت نجاحا كبيرا، كما أصدر عملا آخر بعنوان “المختلف“ والتي تصدرت منصة “أنغامي” الموسيقية العربية.
صبرينة ك