انطلقت, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, أشغال الملتقى الدولي حول الحد من مخاطر الزلازل, الذي تشرف على تنظيمه وزارة السكن والعمران والمدينة, بحضور أزيد من 700 مشارك من الجزائر والخارج.
وينعقد هذا الملتقى المنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”, تحت شعار “الحد من مخاطر الزلازل: حوكمة واستشراف”, وذلك بمناسبة مرور 20 سنة على الزلزال المدمر الذي ضرب ولاية بومرداس يوم 21 مايو 2003.
وتم افتتاح أشغال الملتقى من قبل الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمن, بحضور وزير السكن والعمران والمدينة, محمد طارق بلعريبي, وأعضاء من الحكومة.
ويشارك في الملتقى مسؤولو الهيئات ذات العلاقة بالوقاية من مخاطر الكوارث لاسيما منها الزلازل, وباحثون جزائريون ومن دول أجنبية, على غرار اليابان, إيطاليا, تركيا, اليونان, المملكة المتحدة, البرتغال, الولايات المتحدة, النرويج, كندا وفرنسا.
وعلى مدار اليومين المخصصين للملتقى, ستتم مناقشة آخر ما توصلت إليه نتائج البحوث على المستوى العالمي في هذا المجال, كما سيقف المشاركون على التقنيات الحديثة للبناء المضاد للزلازل, في إطار مقاربة جديدة تعتمد أساسا على المرونة وتعزيز القدرة على المجابهة, من خلال فهم أفضل للمخاطر وتعزيز سبل التحدي والاستثمار وتحسين مستوى الاستعداد وإعادة البناء على نحو أفضل في مجال التعافي.
ويشمل الملتقى أربع ورشات ستكلل أشغالها بتوصيات علمية.