انطلقت ، أمس ، بالعاصمة السعودية، الرياض، جلسات الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، أو ما يعرف بمنتدى دافوس، بمشاركة رفيعة المستوى من عديد الدول والمنظمات الدولية والإقليمية. ومن جانبها، تشارك الجزائر في أشغال هذه الدورة ممثلةً بوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف.
وتتمحور مختلف النقاشات المبرمجة في إطار هذا الحدث حول ثلاث مواضيع رئيسية: التعاون الدولي والنمو والطاقة، وهي المواضيع التي اختارها المنظمون شعاراً رئيسياً لهذه الدورة.
وقد عرفت الأشغال في يومها الأول مداخلة هامة من رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أكد من خلالها على الأولويات التي تطرح نفسها بصفة ملحة ومستعجلة في المرحلة الراهنة، وعلى وجه الخصوص وقف إطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين خارج أرضهم ووطنهم.
كما شدد الرئيس محمود عباس أن ما يحدث في غزة تجاوز بكثير ما حدث في الحرب العالمية الثانية من تقتيل وتدمير، محذرا المجتمع الدولي من حدوث أكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني في حال ما أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على هجوم منطقة رفح.
وفي الختام، ناشد الرئيس محمود عباس جميع دول العالم الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتمكينها من العضوية الكاملة بمنظمة الأمم المتحدة.
ق. و