أعلن المرصد الوطني للمجتمع المدني، أمس، عن الإنطلاق الرسمي للإستشارة الوطنية لصالح الجمعيات ومختلف فعاليات المجتمع المدني في الجزائر.
وأورد المرصد الوطني للمجتمع المدني في بيان له، أمس، “كما تم الإعلان عليه سابقا من طرف رئيس المرصد، نور الدين بن براهم، يطلق المرصد الوطني للمجتمع المدني أول استشارة وطنية لصالح الجمعيات ومختلف فعاليات المجتمع المدني بالجزائر، وهذا من أجل إتاحة الفرصة لقادة ومنتسبي فعاليات المجتمع المدني للمشاركة في تطوير وترقية أداء الجمعيات وتجسيد الديمقراطية التشاركية بمقاربات ابتكارية”.
ودعا المرصد الوطني المجتمع المدني، كل الجمعيات والفاعلين في مجال المجتمع المدني للمشاركة بقوة في هذه الإستشارة باختيار واحد أو أكثرمن المحاور الخمسة التي تتعلق بالعمل الجمعوي.
وتتمثل هذه المحاور الخمسة في قانون الجمعيات في الجزائر وتمويل مشاريع الجمعيات، التدريب وبناء قدرات الجمعيات، مكانة وموقع المجتمع المدني في التنمية المحلية، المكانة والدور الإقليمي والدولي للمجتمع المدني الجزائري.
وسيشرف على الاستشارة مجموعة من الخبراء و الأساتذة والدكاترة المختصين في مجال المجتمع المدني، لتدوينها ودراستها وتحويلها إلى رئيس الجمهورية.
وكان رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نور الدين بن براهم، قد أعلن إطلاق استشارة الوطنية لصالح الجمعيات ومختلف فعاليات المجتمع المدني في الجزائر تكون واسعة ومفتوحة حول خمس أولويات ومحاور تتعلق بالعمل الجمعوي وفعاليته.
كما أبرز في تصريحات سابقة له،أهمية فتح قنوات الحوار والتشاور مع جميع فعاليات المجتمع المدني بخصوص عدة مسائل أبرزها قانون الجمعيات إلى جانب العمل التطوعي والتوعوي للارتقاء بالمواطنة الفعالة كعنصر أساسي في الحياة الإجتماعية.
كما أكد بن براهم، أن التوجه خلال المرحلة القادمة سيكون مبنيا على الحوار والبحث عن الكفاءات والنخب، ودعا الخبراء والفاعلين خصوصا الشباب منهم إلى المشاركة في هذه الاستشارة الوطنية التي ستمثل فرصة للارتقاء بالمجتمع المدني وتعزيز دوره.
وأكد بن براهم لدى تنصيبه على رأس المرصد الوطني للمجتمع المدني ،بأنه يملك تصورا ورؤية استراتيجية تعتمد على استشارة وطنية مفتوحة عن طريق وسائل الإعلام والانترنت ترتكز على 5 محاور أساسية ستبنى عليها استراتيجية المرصد والتي تتضمن بناء قدرات وتدريب وتكوين قادة المجتمع المدني على المستوى الوطني لجعله شريكا أساسيا في الحكم الراشد وتمكينهم ضمن مقاربة جديدة من الأدوات لإدارة وتسيير المشاريع وتمويلها إلى جانب العمل الإقليمي والدولي وتوظيف الخبرات والكفاءات الجزائرية بالخارج.
زينب.ب