جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تنطلق اليوم الإثنين، الجلسات المحلية حول التعليم العالي، إذ برمجتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الفترة الممتدة من 20 مارس إلى 30 ماي المقبل، للإعتماد على مخرجاتها بغية إعداد الوثائق المرجعية التي ستعتمد لتنظيم الجلسات الوطنية حول التعليم العالي.
وستجرى هذه الجلسات المحلية على مستوى كل مؤسسات التعليم العالي والبالغ عددها 112 و54 جامعة، بحيث تم تكليف فوج تفكير وعمل، من أجل إعداد مشروع تمهيدي لدليل يتعلق بتحضير الورشات الموضوعاتية التي ستتمحور حولها هذه الجلسات المحلية وهي الوثيقة التي تم الحرص على أن تكون شاملة لكل الجوانب ذات الصلة بمنظومة التعليم العالي الوطنية.
وستتمحور هذه الجلسات حول أربعة محاور رئيسية، هي تجميع ميادين التكوين وتقليصها من 15 إلى 5 ميادين ومراجعة التكوين القاعدي ليسانس 4 سنوات، واستحداث أقطاب الإمتياز والليسانس المزدوج، وأنّها ستكون محل إثراء ونقاش بين كل فواعل القطاع من شركاء اجتماعيين وأساتذة وأكاديميين وخبراء لتصاغ في شكل مقترحات تقدم للجنة الوزارية التي نصبت لهذا الغرض للنظر فيها.
وتهدف هذه الجلسات حسب فاعلين في القطاع لإصلاح منظومة التعليم العالي، لتتماشى مع متطلبات سوق العمل من خلال تقليص التكوين في الليسانس والماستر وتركيز التكوين وفق الرهانات الجديدة والذكاء الإصطناعي، وستتوج في شكل قرارات سيتم تجسيدها بداية من الدخول الجامعي المقبل، مع العمل على الوصول لجودة التكوين وإعادة الإعتبار للشهادة الجامعية.
وسبق لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن نظمت خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 31 جانفي الماضي، لقاءات لعصرنة الجامعة، بحيث قام فريق العمل المكلف بهذه العملية من خلال تشكيل لجان للتفكير والاقتراحات بعقد لقاءات مع الأسرة الجامعية قصد ضمان انخراط واسع لهذه الفواعل من أساتذة، مسؤولين، طلبة، شركاء اجتماعيين أولياء التلاميذ وممثلي الثانويات.
زينب.ب