يشرف كل من وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمصغرة، ياسين وليد، ووزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، كريم بيبي تريكي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم الأربعاء، على افتتاح الطبعة الثانية من صالون التعليم وتكنولوجيات المعرفة “إيدوكتاك”، بقصر المعارض، حسب ما أفاد أمس، بيان للمنظمين.
ويتم تنظيم هذا الصالون الذي يتواصل إلى غاية 25 نوفمبر تحت شعار: “مهارات، أدوات وتعاليم القرن الواحد والعشرين”، وستشارك فيه الشركات والمدارس التي تقدم مجموعة واسعة من المنتجات وبرامج التعلم التي تتكيف مع جميع المستويات من جامعات ومدارس ومؤسسات تعليمية ومعاهد ومراكز التكوين المهني ومصنعي معدات وناشري الحلول و100 مؤسسة ناشئة مبتكرة في مجال التعلم وأندية طلابية جامعية، ويضاف لهم 20 خبيرا للمشاركة في ندوات النقاش والحوار.
وسيتخلل هذا المعرض، تنظيم أنشطة تتمثل في “إيدوك تالك”، وهو عبارة عن ورش عمل تمنح العارضين الفرصة لتزويد الزوار بمزيد من التوضيحات المتعلقة بالمنتجات أو الحلول التي يقدمونها من خلال تبادل الخبرات وقصص النجاح.
ويضاف لها “بيزنس ماتش” وهي مساحة مخصصة للعارضين والمسؤولين للتبادلات المتميزة بين الشركات مع تنظيم نهائي مسابقة حول الروبوتيك يوم 24 نوفمبر، والنسخة الثانية من مسابقة “أواطا”، والتي تتعلق بالتصويت عبر الإنترنت لأحسن معلم أونلاين، وستنظم هذه السنة لفئات التربية والتعليم والتكوين المهني والتعليم العالي عن أن يتم تسليم الجوائز للفائزين يوم 25 نوفمبر.
وسيسمح هذا الصالون للخبراء بالالتقاء والمناقشة حول ثلاثة مواضيع أساسية تتمثل في تحديات وفرص إدماج مهارات القرن الحادي والعشرين في التدريس وماهية الاتجاهات المستقبلية في تكنولوجيا التعليم وكيف يمكن أن تحول التعلم والتدريس؟، إلى جانب ما هية المهارات والمؤهلات اللازمة للنجاح في الاقتصاد، وكيف يمكن للمؤسسات التعليمية إعداد الشباب لهذه المهن سريعة التطور؟.
ويضاف لها التكوين المستمر وإعادة التكوين المهني وكيفية تكيف المؤسسات التعليمية مع الإحتياجات التدريبية المتغيرة باستمرار للشركات والصناعات ومساعدة الشركات على تدريب فرقها لاكتساب مهارات جديدة وإعادة التكوين طوال حياتهم المهنية.
وسيتم أيضا تناول موضوع تدريب وتكوين الجيل القادم وتنمية المهارات المتعلقة بالتعلم باستخدام التقنيات الرقمية، وكيفية التغلب على العوائق من دمج التقنيات بنجاح في التعلم والتدريس، بما في ذلك تدريب المعلمين والتمويل والحوكمة بالنسبة للمؤسسات التعليمية.
ويتوقع المنظمون أن يزور هذا الصالون 150 ألف زائر من كافة الجهات الفاعلة في مجال الوصول إلى قطاع المعرفة من مديري المؤسسات التعليمية والمتعلمين في كافة المستويات ومدراء الموارد البشرية في الشركات بكافة القطاعات الذين يبحثون عن برامج تكوينية لموظفيهم.
زينب. ب