أشادت والي ولاية أوسرد بمخيمات اللاجئين الصحراويين مريم سالك حمادة بالانتصارات التي حققتها الجمهورية العربية الصحراوية في قمة الاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي بالرغم من العراقيل التي واجهتها مؤكدة على ان الشعب الصحراوي بجميع مكوناته متمسك بحقه في تقرير المصير.
أوضحت مريم السالك حمادة امس خلال اشرافها على افتتاح الطبعة الـ18 لمهرجان الثقافة والفنون الشعبية الصحراوية، بأن المهرجان الثقافي الصحراوي فرصة للتعريف بنضال الصحراويين من خلال اللوحات المعروضة والمترجمة لمعاناة الصحراويين وتاريخهم ونضالهم وتمسكهم بحق الاستقلال والترويج للهوية الحقيقية للشعب الصحراوي بعيدا عن حملات التشويه الت يتتعرض لها
من جهته أيضا أكد الإعلامي الصحراوي والمكلف بالإعلام سابقا في وزارة الثقافة الصحراوية نفعي أحمد محمد أن المهرجان “يشكل الحصن المنيع في وجه محاولة الاحتلال المغربي لتشويه الهوية الصحراوية التي تشكل أهمية بالغة للمجتمع الصحراوي من خلال محاولة إعطاء صورة ان هناك تنوع ثقافي ومن ضمنه الثقافة الصحراوية“، مضيفا بأن الاحتلال المغربي انتقل الى احتواء الصحراء على أنها جزء من التنوع المغربي بعد عجزه عن تشويه الهوية والثقافة الصحراوية ، مشيرا الى أن الفوارق شاسعة لان الملبس واللهجة والعادات ونمط التفكير والعيش مختلف وكل الدراسات تثبت عدم وجود روابط بين الشعبين المغربي والصحراوي. وأضاف بأن المؤتمر يأتي بعد 17 عاما من التنظيم بشكل سنوي وعلى مستوى وطني لاستحضار الهوية الصحراوية واستنطاق التراث عبر لوحات فنية تعيد الذاكرة وتبرز تقاليد الصحراويين.
وعرف المهرجان عرض جانب من الثقافة الصحراوية من خلال نصب الخيام و الابل والاستعراضات الفنية التي تعبر عن الهوية وتظهر للعالم بأسره ان الشعب الصحراوي المحروم من حريته وكرامته لا يزال صامدا ومتمسكا بهويته.
وفاء مرشدي