كشفت المديرة العامة للاستثمار والعقار الفلاحيين، بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، سعاد عسعوس، أمس، أن موعد انطلاق أشغال المشروع المتكامل الجزائري الايطالي الموقع السبت المنصرم بالعاصمة، والهادف إلى الاستثمار في إنتاج الحبوب والبقوليات والعجائن الغذائية، سيكون شهر أكتوبر المقبل، وشددت على مدى أهمية توجه الجزائر نحو الزراعات الإستراتيجية في ولايات الجنوب لتحقيق الأمن الغذائي.
وأوضحت عسعوس، في تصريح للإذاعة الوطنية، أمس، أن الإستراتيجية المنتهجة من قبل وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، تهدف إلى توسيع رقعة المساحات الموجهة لاستصلاح الأراضي للإنتاج الفلاحي على مستوى الجنوب الجزائري، وذلك عن طريق إنشاء أقطاب فلاحية لتطوير الشعب الإستراتيجية والمواد الواسعة الاستهلاك.
وسجلت المتحدثة ذاتها، أهمية المشروع المتكامل بشراكة جزائرية إيطالية الموقع أول أمس، والهادف إلى الاستثمار في إنتاج الحبوب والبقوليات والعجائن الغذائية من الإنتاج إلى التحويل، باستصلاح أكثر من 35 ألف هكتار من الأراضي في ولاية تيميمون.
وأشارت عسعوس، إلى أن المشروع، سيسمح برفع الإنتاج الوطني من الحبوب بـ 170 ألف طن سنويا، كما عن موعد انطلاق الأشغال في هذا المشروع خلال شهر أكتوبر 2024، بمناسبة انطلاق موسم الحرث والبذر.
وأشارت إلى أن من بين الالتزامات التي طلبت من الشريك الإيطالي، هي الانطلاق في استصلاح الأراضي من خلال البدء بـ 3 آلاف هكتار موجهة مباشرة لشعبة القمح، على أن ينطلق في الدورة الزراعية القادمة في استصلاح 10 آلاف هكتار موجهة للبقوليات والزراعات الزيتية كمرحلة أولى.
أما في المرحلة الثانية من المشروع المحددة سنوات 2025/2026/2027 سيتم إضافة 6000 هكتار سنويا لتصل ذروة الإنتاج الفلاحي سنة 2028 إلى استصلاح أكثر من 35 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية.
وبخصوص المزارع النموذجية، أوضحت عسعوس، أنه”تم إحصاء 174 مزرعة نموذجية موزعة عبر التراب الوطني، تم تحويلها إلى وحدات إنتاجية مخصصة لزراعة البقوليات والزراعات الزيتية والبذور والزراعات المثمرة.
رزيقة. خ