يرتقب أن تنظم ولاية وستغانم خلال الفترة الممتدة بين 17 و23 أوت الجاري، فعاليات الملتقى الدولي الأول حول “السماع الصوفي، تربية لثقافة السلام”.
وقال مقدم الزاوية العلاوية مولاي إدريس بن تونس، إن هذا الملتقى التكويني بالأساس يهدف إلى تسليط الضوء على المنابع الأولى للسماع الصوفي، وتقديم دراسات حول تأصيله، ودوره في التربية النفسية للأفراد، ومساهمته في نشر ثقافة التسامح والأخوة والتربية على معاني السلام والعيش المشترك. حسب ما أفاد بذلك المنظمون. تحتضن المؤسسة المتوسطية للتنمية المستدامة “جنة العارف”
وسيتم خلال هذا الملتقى الذي سيحضره زهاء 70 مشاركا من الجزائر وتونس وفرنسا وبلجيكا وألمانيا وإسبانيا وهولندا وكندا، تقديم عدة نشاطات؛ على غرار أربع ورشات ستخصص لتعلم السماع في طبوعه “زيدان”، و”مزموم”، و”ساحلي”، و”غريب”، يضيف ذات المتحدث.
ويشمل البرنامج المسطر بالمناسبة، محاضرات حول “الشعر والموسيقى في السماع”، و”الطابع الصوفي للموسيقى الأندلسية”، و”العلاج عبر الموسيقى”، و”التربية على ثقافة السلام من خلال السماع”، و”دوره في السير والسلوك” وغيرها، يقدمها أساتذة جامعيون من مستغانم ووهران وسطيف والجزائر العاصمة.
وتقام على هامش هذه التظاهرة التي تنظمها المؤسسة المتوسطية للتنمية المستدامة “جنة العارف” بالتنسيق مع الجمعية الدولية الصوفية العلاوية، زيارة بيداغوجية إلى مقر الزاوية العلاوية بحي تيجديت العتيق (مستغانم)، والمعالم الأثرية والدينية لمدينة تلمسان، فضلا عن معرض لبيع المنتجات التقليدية والمواد الطبيعية الصديقة للبيئة.
ص ك