انطلقت أمس الأحد، امتحانات الفصل الأول للأطوار التعليمة الثلاث، بعد أربعة أشهر من الدخول المدرسي الاستثنائي بسبب وباء كورونا وسيمتحن 10 ملايين تلميذ في الطور الإبتدائي، المتوسط، والثانوي طيلة الأسبوع ببرمجة مادتين في اليوم إلى غاية السادس مارس، وذلك في ظل إجراءات احترازية مشددة بسبب كوفيد19.
وشدد معلمون في حديثهم مع “الجزائر” أن المواضيع لن تخرج عن المقررات الدراسية التي تلقاها التلاميذ طيلة الأربعة أشهر، مؤكدين أن نظام التناوب لن يؤثر سلبيا على نتائج الإمتحانات خاصة وأن التحضيرات تمت بصفة عادية مع التلاميذ المطالبين بالتركيز فقط على الدروس التي تلقوها في الأقسام.
وفي حديثه عن أسئلة الامتحانات، تطرق بوجمعة محمد شيهوب، رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية، في تصريح لـ”الجزائر” أنها “أعدت من طرف الأساتذة المدرسين لتلاميذهم عكس ما روج له أنه من طرف المفتشين”، وشدد على أنها “لن تخرج عن المقرر الدراسي الذي تلقاه كل تلميذ في قسمه، في كل المواد التي سيمتحن فيها هذا الأسبوع، وعن تسليم النقاط”، وأشار شيهوب، أنه “من المفروض تسلم النقاط للمؤسسات قبل العطلة وإعلان المعدلات بعدها وهذا بسبب ضيق الوقت والتزام الأساتذة بعقد مجالس الأساتذة بعد التصحيح”.
وفي السياق ذاته، يرى صادق دزيري، رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، في تصريح لـ”الجزائر” أن “امتحانات الفصل الأول التي برمجت من 28 فيفري إلى غاية 6 مارس، ستكون بمثابة تقويم فصلي للمكتسبات التي تلقاها التلاميذ في الأقسام طيلة أربعة أشهر، رغم التخوف الذي يعيشه الكثير منهم بسبب نظام التفويج الجديد عليهم والذي تسبب أيضا في ضغط على الأساتذة بسبب تراكم الدروس”.
وقال صادق دزيري إن “إجراء امتحان الفصل الأول استثنائي هذه السنة كون التلاميذ أجروا فرضا واحد لكل مادة وتلقوا من المقرر الدراسي 35 بالمائة فقط من الدروس، وحسب النقابي ذاته فإن “الإمتحانات ستكون من المقرر الدراسي فقط والنتائج مرجحة بعد العطلة الربيعية أي بعد تاريخ 20مارس لضيق الوقت”، وفي السياق ذاته يرى رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أن السنة الدراسية الحالية “فرضت مخططا خاصا بالنسبة للإمتحانات الفصلية والفروض”.
وبخصوص انطلاق امتحانات الفصل الأول، أكد علي بن زينة، رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، أن “المنظمة كانت تنتظر من الجهات المخولة توفير المرافقة النفسية لتلاميذ في هذه الفترة الحساسة، خاصة هذه السنة التي تعرض فيها الأساتذة والتلاميذ للكثير من الضغط النفسي”.
وأبرز بن زينة في تصريح لـ”الجزائر” أن “المنظمة طالبت عدة مرات بضرورة المرافقة النفسية قبل إجراء الامتحانات، وأشار في تصريحه، إلى أنه “لا تخوف على تحصيل التلاميذ بسبب نظام التفويج وينتظر من التلاميذ تحقيق نتائج مقبولة”.
رزاقي جميلة
الرئيسية / الوطني / بعد أربعة أشهر عن الدخول المدرسي :
انطلاق امتحانات الفصل الأول والمعدلات بعد عطلة الربيع
انطلاق امتحانات الفصل الأول والمعدلات بعد عطلة الربيع
بعد أربعة أشهر عن الدخول المدرسي :
الوسومmain_post