جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، أمس الثلاثاء، عن انطلاق عملية انتخاب المجالس الوطنية المتعددة المهن للشعب الفلاحية والتي انتهت عهدتها سنة 2023، خلال الأيام القادمة.
ودعا الوزير هني على هامش زيارة العمل التي قادته إلى ولاية غليزان كل المستثمرين المهتمين في مجال الفلاحة للتحضير للتسجيل من خلال المنصة الرقمية الديوان الوطني للفلاحة الصحراوية والذي سخر لهذه العملية محفظة ثالثة تقدر بـ200 ألف هكتار عبر عدة ولايات بالجنوب.
وعلى هامش تفقد مزرعة نموذجية خاصة بإنتاج الحمضيات ببلدية بن داود (غليزان)، في إطار زيارة عمل يجريها الوزير للولاية، دعا هني كل المستثمرين المهتمين في مجال الفلاحة للتحضير للتسجيل من خلال المنصة الرقمية الديوان الوطني للفلاحة الصحراوية ODAS والذي سخر لهذه العملية محفظة ثالثة تقدر بـ200 ألف هكتار عبر عدة ولايات بالجنوب.
وعاين الوزير هني مزرعة الإخوة خير الدين، وهي مزرعة نموذجية خاصة بإنتاج الحمضيات وتربية المواشي وإنتاج الحبوب الموجهة للاستهلاك وتغذية الأنعام، أين استمع لشروحات مفصلة من قبل صاحب المستثمرة حول المستثمرة الذي كانت له الفرصة لطرح معظم انشغالاته.
وأبدى الوزير تفاؤله بالمنتوج خاصة في ظل تناقص تساقط الأمطار في هذه الفترة مما استدعى مباشرة السقي التكميلي من طرف كافة منتجي الحبوب على مستوى الولايات الشمالية والذين يملكون مصادر مياه قابلة للاستغلال مع مراعاة استعمال أجهزة السقي المقتصدة للمياه، نظرا لما تكتسيه هذه العملية من أهمية في تأمين إنتاج الحبوب بالنسبة للمناطق الشمالية للبلاد.
وخلال زيارته لتعاونية الحبوب والبقول الجافة لولاية تلقى هني عرض شامل للمؤشرات الفلاحية للولاية، مع تقديم عرض حول حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2022- 2023 والتحضير لحملة الحصاد والدرس.
بعد استماعه لعرض مدير المصالح الفلاحية، أسدى الوزير عدة تعليمات أهمها التوجه إلى غراسة الأشجار المثمرة المقاومة وخاصة الزيتون لما تعرفه المنطقة من إنتاج جيد للزيتون وكذا الاستثمار في الصناعة التحويلية وخاصة إنتاج زيت الزيتون الذي يعتبر منتوج ذو جودة بالمنطقة والتوجه إلى زراعات مقتصدة للمياه تماشيا مع التغيرات المناخية والتي تشهدها بلادنا على غرار العديد من دول العالم.
كما طلب الوزير من مديرية المصالح الفلاحية في مرافقة الفلاحين من أجل برنامج السقي التكميلي وشدد على المتابعة اليومية والدورية للفلاحين ومرافقتهم وتسهيل كل الإجراءات الإدارية.
وبالنسبة للتحضير لموسم الحصاد والدرس لسنة 2022-2023، أكد الوزير على ضرورة توفير كل الظروف المواتية لإنجاح الموسم، وكذا العتاد الفلاحي الضروري، مشددا على الزيادة في قدرات التخزين، كما ذكر بإجبارية جمع كل الحبوب دون استثناء.
ف.س