جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
نظمت المكتبة الرئيسة بالمسيلة اليوم فعاليات الملتقى الوطني للمطالعة العمومية والتنمية المجتمعية الذي سيتناول أهم المحاور حول دور المكتبات ومساهمتها في الانفتاح على المحيط، و التطرق إلى موضوع اشراك المكتبة في حركية التنشئة الاجتماعية، بحضور أساتذة جامعيين وباحثين في علم المكتبات.
وحسب القائمين على فعاليات الملتقى الوطني للمطالعة العمومية والتنمية المجتمعية، أكدوا أن الجزائر تعتبر من البلدان الرائدة عربيا في مجال المكتبات والتي تحوز على أكثر من 1000 مكتبة، والقائمين على هذا القطاع يهدفون لبلوغ 1541 مكتبة عمومية للمطالعة، و في ذات السياق سيتطرق القائمين على هذا الملتقى للعديد من المواضيع التي تهم القطاع الثقافي والعلمي في الجزائر، و منها مناقشة دور المكتبات و مساهمتها في الانفتاح على المحيط، و كذا أهمية اشراك المكتبة في حركية التنشئة الاجتماعية، كما سيتم التطرق إلى موضوع أن الجزائر ستسبق مخطط الأمم المتحدة بـ 5 سنوات إذا ما تم اعتماد الاستمرار في هذه الخطة في حدود سنة 2025 ، وأشار المنظمون في نفس السياق إلى الدور الاجتماعي الذي تلعبه المكتبات العمومية و أهمية تفتحها على المجتمع و المساهمة في تطويره باعتبارها مؤشرا لذلك فهي فضاء يؤثر ويتأثر.
من جهة أخرى تطرق الكاتب و الإعلامي جمال محمدي في مداخلته الى المعارض و الصور التي تقام في بهو المكتبات، والتي يجب أن تكون مركزة على الجانب الإنساني وتاريخ البشرية و لا تقتصر فقط على الشخصيات والأحداث الوطنية، كما أنه يجب أن يكون هناك مشروع واب يربط كل المكتبات للاستفادة من الأرشيف الوثائقي على نطاق واسع، بالإضافة الى تنسيق مديريات التربية و الأساتذة مع هذه المكتبات باعتبار أن لها دور كبير في هذا الجانب، بضيف ذات المتحدث أنه يجب إدراج المادة الفيلمية والتعليمية بالوسائل السمعية البصرية داخل أنشطة وبرامج المكتبات العمومية للمطالعة العمومية، كما طرح جمال محمدي بعض الاقتراحات التي يجب على المكتبات العمومية أن تأخذها بعين الاعتبار كالتفكير بإنشاء أقسام للتدريس وتحسين المستوى بما أنها تسعى لان توفر مكان ملائم ومناسب لمرتاديها من القراء.
شفيقةأوكيل