لا يزال التراشق بين حزبي السلطة متواصلا بحيث جدد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس الرد على تصريحات الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحي بالقول أن الأفالان هو الدولة واستقرار الدولة الجزائرية من استقرار الأفلان واستقرار الأفلان من استقرار الدولة ومن يهاجم الأفلان فقد هاجم رئيسه عبد العزيز بوتفليقة.
وقال ولد عباس خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بولاية سكيكدة أمس:” أحزاب خلقت منذ يومين أصبحت لا تتوان في مهاجمة الحزب العتيد حزب الثورة والثوار “وأضاف أن أويحيى ارتكب خطأ استرتيجيا جسيما لا يغتفر والأفلان حزب الثوار وقد انبثق من أشناب بن بولعيد وزيغود وين مهيدي أحب من أحب وكره من كره وأكد أيضا أن الأفلان هو الدولة وأن الدولة هي الأفلان معتبرا استقرار الدولة الجزائرية من استقرار الأفلان واستقرار الأفلان من استقرار الدولة وأن من يهاجم الأفلان فقد هاجم رئيسه السيد عبد العزيز بوتفليقة.
وأبرز ولد عباس أن الحزب العتيد تبنى في خطته لتشريعيات الرابع ماي النظافة والأخلاق و تفادي القذف والشتم غير أن مهاجمة الحزب العتيد من قبل البعض دفعته لتبني المعاملة بالمثل على كل من خولت له نفسه المساس بحزب الدولة والثوار ورئيس الجمهورية مهما كانت صفته.
وعاد ولد عباس لقضية مناضلي الحزب الغاضبين على خلفية عدم ترشيحهم في قوائم الحزب لتشريعيات الرابع ماي المقبل وخاطبهم بالقول: “الخير مازال القدام وبإمكانكم الترشح في استحقاقات قادمة”.
الأفلان رشح أزيد من 180 امرأة في قوائمه
أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس يوم أمس الأحد من سكيكدة أن تشكيلته السياسية رشحت لانتخابات الرابع مايو المقبل 183 امرأة. واعتبر ولد عباس لدى تنشيطه لتجمع شعبي في إطار تشريعيات الرابع مايو المقبل أن ”هذا الرقم يعتبر قياسيا و يظهر حرص تشكيلته السياسية على إعطاء المرأة مكانتها في التمثيل الشعبي ضمن الهيئات المنتخبة” مضيفا أن “70 بالمائة من مترشحي الآفلان متحصلون على شهادات جامعية إلى جانب مجاهدين قدماء و فلاحين”.
و دعا ولد عباس مرشحي تشكيلته السياسية إلى ضرورة ”مواجهة المواطنين بسلاح الحوار لإقناعهم” معتبرا أن الأفضل للبلاد حسبه- ”هي قوائم الآفلان”.
وأكد ولد عباس أن “عبد العزيز بوتفليقة هو رئيس كل الجزائريين ورئيس جبهة التحرير الوطني قبل كل شيء ولا يستطيع أحد إنكار هذا والآفلان وفية له ‘ مذكرا بأن “بوتفليقة هو من أنقذ الجزائر أمنيا بسياسة الوئام والمصالحة الوطنية كما يعود له الفضل في إرساء حكامة رشيدة”.
واعتبر ولد عباس في خطابه أن “جيل المجاهدين سيزول” و’ لهذا – كما قال- “يجب تسليم المشعل للشباب بشرط أن تكون أيديهم آمنة للحفاظ على وحدة التراب الوطني والشعب الجزائري” مؤكدا أنه من حق الشباب اليوم ”استلام المشعل إلا أنه يتوجب عليهم أن يكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم”.
هذا وذكر ولد عباس مآثر رجال ولاية سكيكدة التي قدمت عمالقة على غرار علي كافي وعبد الرزاق بوحارة و إبراهيم شيبوط وعلي منجلي.
نسرين محفوف/ زينب بن عزوز
الرئيسية / الوطني / التراشق بين الأفالان و الأرندي يتواصل ولد عباس ::
” اويحيى ارتكب خطأ لا يغتفر والأفلان حزب الثوار
” اويحيى ارتكب خطأ لا يغتفر والأفلان حزب الثوار