أكد الباحث الفرنسي في علم الأنثروبولوجيا، آلان فرومون، الذي كان على رأس مصنفات التشريح بمتحف الإنسان بباريس خلال 10 سنوات، على ضرورة إرجاع جماجم المقاومين الجزائريين إلى بلدها الأصلي، معترفا بالرمزية التي يمثلها هؤلاء المقاومون الجزائريون.
وقال المشرف على ملف ارجاع الجماجم إلى الجزائر فرومون، في حوار خص به الصحيفة الأسبوعية “لو جورنال دي آر”، أمس:”أكيد، نحن على دراية بالرمزية التي يمثلها هؤلاء المقاومون الجزائريون، وصحيح أننا حافظنا عليها لأغراض تاريخية، ولكن لابد من إرجاعها بطبيعة الحال، ولا نقاش في ذلك”، موضحا أن المتحف غير مرخص له بإرجاعها بسبب حيثيات الترسانة القانونية التي بقيت معلقة، أي اللجنة الفرنسية الجزائرية.