نظم صالون بايزيد عقيل بالجلفة الجلسة الخامسة التي خصصت للأدباء الراحلين، حيث حضر الحدث أعضاء الصالون إضافة للأديب الجزائري أحمد ختاوي وضيفه الأديب الفلسطيني نازك ضمرة والبروفيسور حسين أبوالنجا أمين سر اتحاد كتاب فلسطين فرع الجزائر، الأديب غراب المسعود رئيس فرع الجلفة لاتحاد الكتاب الجزائريين والشاعر مويسي بن يوسف عضو فرع اتحاد الكتاب الجزائريين فرع الجلفة، وبعد قراءة الفاتحة ترحما على الطفلين الذين جرفتهما مياه الواد مؤخرا وعلى روح الشعراء الذين فقدتهم الساحة الأدبية، صعد المنصة الشاعر الجميل لوقيل عيسى بعدما أوكلت له مهمة التنشيط من طرف أعضاء الصالون، بدأ الجلسة بعرض شريط غنائي للفنان محمد بوليفة ومن كلمات الشاعر الجميل رحمه الله مالك بوذيبة.
استهل الشاعر عزوز عقيل رئيس صالون بايزيد عقيل الثقافي في كلمة حول الشاعر مالك بوذيبة ساردا بعضا من تفاصيل حياته ليعطى العنان لروحة في قراءة بعض قصائد الشاعر مالك بوذيبة ، ليأتي دور الشاعر والقاص سعدي صباح في تأبينية صديقنا الشاعر عثمان لوصيف فصال وجال معرجا على نواحي عدة من تفاصيل حياتية وقرأ بعضا من أشعاره، ليفسح المجال بعد ذلك للقاص والناقد اسماعيل دراجي في تعريفه حول الشاعر عبد الله بوخالفة طارحا العديد من التساؤلات التي حيرت الكثير من النقاد والمؤرخين والعارفين بالصديق الشاعر ليختار له بعضا من نماذجه الشعرية التي دوى بها قاعة الصالون، ويأتي دور المرح القاص بوبكر قرزو في تدخل حول القاص والإعلامي أحمد بن الصغير معرجا على الكثير من المحطات الإعلامية والأدبية التي جمعتهما معا مذكرا الحضور بقصة “اذكريني”
ووقف أحمد بهناس مطولا عند صديقه الشاعر ميلود عبد القادر الذي جمعته به محطات عدة في وهران وفي العاصمة منوها بطيبته وكرمه وأخلاقه ،مما فرض عليه رثاءه بقصيدة مطولة أثرت في الحضور، ليأتي دور المنشط معلنا عن استراحة قصيرة تخللتها مفاجأة الاحتفال بضيف الجزائر وضيف الصالون الأديب الفلسطيني الأديب نازك ضمرة الذي احتفى اللقاء بعيد ميلاده.
وقد أشاد ضيوف اللقاء على غرار الدكتور حسين أبوالنجا، أحمد ختاوي، نازك ضمرة، الذي أهدى بعض مؤلفاته موقعا إياها للمشرفين عن الحدث.
صبرينة ك