الأحد , ديسمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / نفى نيته غلق مصانع التركيب :
بدة: “ما جئت إلا لتصويب مسار صناعة السيارات في الجزائر”

نفى نيته غلق مصانع التركيب :
بدة: “ما جئت إلا لتصويب مسار صناعة السيارات في الجزائر”

منح رخص لاستيراد 25 ألف سيارة خلال الأسابيع المقبلة
جدد وزير الصناعة والمناجم محجوب بدّة أنه سيعيد النظر بصفة كلية في إستراتيجية صناعة السيارات في الجزائر وذلك بعد النتائج السلبية التي أفضت إليها مجموعات العمل التي نصبها لتقييم الوضع والتي وصفها بالسلبية وغير المرضية وكشف بالموازاة مع ذلك عن كوطة 25 ألف سيارة سيتم استيرادها هذه السنة.
وقال محجوب بدة في تصريح له أمس أن قطاع صناعة السيارات في الجزائر يستدعي وقفة سيما في ظل عدم بلوغ الأهداف التي سطرت لهذا الأخير مؤكدا أنه وبعد ثلاث سنوات وصلنا لنتيجة مفاده أننا نستورد سيارات من الخارج ونضعها في المصانع ونقول بأعلى صوت أننا صنعنا سيارات” وتابع :”بعد النتائج السلبية التي أفضت لها مجموعات العمل التي نصبتها وزارة الصناعة سنعمل على تصويب مسار صناعة السيارات في الجزائر وسنبقي على الذين يضيفون قيمة مضافة لهذا القطاع بما يساهم في النهوض بهذا الأخير والتقليص من فاتورة الإستيراد” وأردف :”في الحقيقة استبشرنا خيرا خلال السنوات الماضية من تركيب السيارات ولكن بعد سنوات الأمور لم تسر كما كان مخططا له فهدف الدولة الجزائرية وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية كان منصبا على جعل الجزائريين يستفيدون من شراء السيارات بأقل الأثمان ولكن بعد سنوات نرى أن السيارات أصبحت باهظة الثمن، وقد يفوق سعرها في الخارج. وكان الهدف أيضا خلق فرص العمل ولكن للأسف الشديد الأمر لم يتجسد والنتائج كانت غير مرضية بل سلبية واليوم حان وقت التقويم .”
ورد وزير الصناعة على بعض ما روجته بعض الجهات حول نية غلق مصانع تركيب السيارات كونها مصانع استيراد ولم يقدموا أي قيمة مضافة بالقول :”جئت لأصوب قطاع صناعة السيارات في الجزائر وليس لغلق مصانع تركيب السيارات فعملية تركيب السيارات الحالية في الجزائر تعرف استيرادا مقنعا والصيغة الحالية التي يسير بها سوق السيارات في الجزائر ليست في صالح الدولة والمواطن”.
وأشار بدة إلى أن مصانع تركيب السيارات لابد أن تخلق فرص عمل وإدماج للنهوض بهذا القطاع في السوق الجزائرية، خاصة بعد ظاهرة المضاربات التي تشهدها. وكشف الوزير أنه سيتم مستقبلا فتح سوق تركيب السيارات أمام العديد من العلامات من بينها فورد .
وهوت كوطة السيارات المسموح باستيرادها الى 25 ألف سيارة فقط بعدما وصلت السنة الماضية الى 152 ألف وحدة، وهو الأمر الذي كشف عنه بدة أمس وذكر:”سيتم منح رخص إستيراد السيارات خلال الأسابيع القادمة والتي لن تتجاوز كوطتها 25 ألف سيارة.”
وأفاد وزير القطاع على أن ثمة شروطا للاستثمار في مجال صناعة السيارات في الجزائر وقال :”مرحبا بأي إنسان يريد الاستثمار في مجال صناعة السيارات ولكن هناك شروط ومن بينها الخروج من دائرة استيراد كل شيئ وأن الأولوية ستمنح لمن يريد على أن يظهر النية في جلب المؤسسات التي تعمل في قطاع الغيار وتعطي فرصة للشركات الناشئة العاملة في قطاع المناولة بنسبة الاندماج.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super