كشف وزير الداخلية، نور الدين بدوي، أمس إنه لا يمكن نسيان حادثة تيقنتورين التي وقعت بالمنطقة يوم 16 جانفي 2013، لذلك تعمل الحكومة على بث مشاريع إستراتيجية وهامة بالمنطقة لإعادة الحياة بها .
وقال الوزير أن هذا الإنجاز أكبر دليل على أن “عين أميناس” في قلب الإستراتيجية الوطنية، بل هي قلبها النابض .
وجاءت تصريحات بدوي على هامش اللقاء الذي جمعه ووزير الطاقة مصطفى قيتوني ومدير عام مؤسسة سوناطراك النفطية عبد المومن ولد قدور لتدشين مصنع زيادة ضغط الغاز بالمنطقة التي وقعت بها حادثة الاعتداء الإرهابي على مصفاة الغاز سنة 2013 وشدت انتباه العالم.
و أشار بدوي أن الاهتمام بتنمية المنطقة جاء بتوصيات من الرئيس لسد احتياجات اقتصادنا الوطني من الطاقة، خاصة بالجنوب.وأن هذه المشاريع هي تحدي للدولة، ومكسب لأهالي منطقة الدبداب وعين أميناس التي أصبحت قطبا إقتصاديا هاما، وأضاف الوزير أن
هذا المشروع الطاقوي الهام الذي أنجز بمدخل منطقة ” الغار” بالمديرية الجهوية لسوناطراك (ناحية السطح) قد كلف الدولة 64 الف مليار وأنه سيسمح بتصفية الغاز وتعزيز قوة الضغط حيث تقدر قوة الضغط بهذه المحطة ب 7ر24 مليار متر مكعب يوميا مما يسمح بتصفية الغاز واسترجاع المكثفات نحو محطات التصفية المتواجد على مستوى المديرية الجهوية لسوناطراك بمنطقة السطح، حسب الشروح المقدمة للوفد الوزاري .
وتأتي هذه المحطة التي شرع في إنجازها منذ سنة 2012 بتكلفة 64 مليار دج لرفع حجم ضغط الغاز إلى حدود 75 بار بعد أن عرف تدني من 35 بار سنة 2014 إلى 15 بار عام 2017 .
وتستغل هذه المنشأة الغازية التي تشغل نحو 400 عامل والتي تعد إضافة “حقيقية” للاقتصاد الوطني حاليا 39 بئر غازي في حين تم استحداث تغيرات كبيرة على شبكة تجميع أنابيب الأبار .
رفيقة معريش