جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
وجه وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، تعليمات لإعادة فتح المرافق العامة المغلقة بالعاصمة واسترجاع أملاك الجماعات المحلية غير المستغلة، كما أكد أهمية الشراكة بين المستثمرين العموميين والخواص لتوسيع مشروع تهيئة خليج الجزائر الذي رصد له مبلغ مالي يقدر ب100 مليار دج وذلك بالتنسيق مع القطاعات الوزارية الأخرى.
وأمر بدوي، أمس، خلال زيارة عمل بالعاصمة، بمناسبة إحياء اليوم الوطني للبلدية، المنتخبين المحليين بإعادة فتح المرافق العامة المغلقة بالجزائر العاصمة واسترجاع أملاك الجماعات المحلية “فورا” واستغلالها لفائدة الشباب، وشدد على أهمية إنشاء فضاءات جديدة للترفيه على مستوى العاصمة، خصوصا وأن خليج الجزائر يضم “قرابة 2.5 مليون نسمة”، حسب الوزير الذي طالب في هذا الصدد من المسؤولين المحليين ب”التطبيق الصارم لسياسة القضاء على الأحياء القصديرية بهدف توفير فضاءات جديدة واستغلالها في إنشاء هياكل ترفيهية”.
في سياق متصل، أكد بدوي على أهمية الشراكة بين المستثمرين العموميين والخواص لتوسيع مشروع تهيئة خليج الجزائر الذي رصد له مبلغ مالي يقدر ب100 مليار دج وذلك بالتنسيق مع القطاعات الوزارية الأخرى، حيث ستتكفل الدولة بإنجاز المنشآت القاعدية، مع الاعتماد على الشراكة وإتاحة الفرصة لمستثمرين عامين أو خواص لإنجاز حظائر للتسلية، حتى تكون فضاءات تنفس للسكان، وهو ما يتطلب إثراء الدراسة واستغلال المساحات المسترجعة بعد هدم البناءات الفوضوية حسب الوزير.
من جهة أخرى دعا وزير الداخلية، إلى إنشاء مندوبيات على مستوى المقاطعات الإدارية الجديدة بالعاصمة بهدف التقرب من المواطنين والتكفل بانشغالاتهم، وقال إن ولاية الجزائر “أصبحت شاسعة بعد إعادة تنظيمها وتشييد أحياء سكنية جديدة، مما يفرض علينا إنشاء مندوبيات على مستوى المقاطعات الإدارية والأحياء السكنية الجديدة للتقرب من المواطنين والتكفل بانشغالاتهم”.
وأكد ضرورة “تقريب الإدارة من المواطن من خلال استعمال التكنولوجيات الحديثة وتجسيد اللامركزية في تسيير الإدارة”، كما طالب الجميع ببذل مجهود متكامل للتكفل بانشغالات السكان، خاصة في مجال السكن، بمختلف الصيغ، وإنجاز مختلف المرافق لفائدة الشباب.
وقد عاين الوزير رفقة والي العاصمة،عبد القادر زوخ، المشاريع التابعة لقطاع الداخلية والجماعات المحلية.
رزيقة.خ