دعا رئيس جمعية المنتخبين السابقين لحزب جبهة التحرير الوطني محجوب بدة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة واصفا الأمر بالخيار الأنسب للبلاد و استقرارها و بخاصة في هذه المرحلة .
وذكر بدة خلال إشرافه على اللقاء الجهوي لمنتخبي الحزب السابقين لولايات الغرب:” باسمكم جميعا أنتم الأوفياء لحزب جبهة التحرير الوطني نناشد الرئيس بوتفليقة للترشح للرئاسيات القادمة” وأضاف: “وأؤكد أمامكم هنا ومن على هذا المنبر بأننا لسنا ممن تهزهم الرياح وتعصف بهم الشكوك، ويتلاعب بهم هواة الصالونات مواقفنا واضحة وخياراتنا ثابتة وقناعاتنا لا تتغير: إننا مع استمرار مسيرة البناء والتشييد، والنهضة والإعمار والسلم والاستقرار إننا مستمرون في دعم ابن الجزائر البار المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، أمده الله بموفور الصحة والعافية” و تابع :” و كما كنا جنودا معه في الاستحقاقات السابقة، نعاهده على أننا سنظل أوفياء ثابتين ومجندون خلفه دعما للاستمرارية، وصونا للمنجزات وحفاظا على وحدة بلادنا وعزة شعبنا وأمتنا واثقون من أن الجزائريين بحاجة إلى الاستقرار في هذه المرحلة أكثر من أي وقت مضى.”
واعتبر ذات المتحدث أن إقامة هذا الاستحقاق الانتخابي في موعده القانوني يعتبر تأكيدا قويا على أن الجزائر دولة قانون فعلا لا قولا ومؤسساتها قوية بحفاظها على طابعها الجمهوري و أكد أنه لا مساس بحرمة الدستور والمؤسسات والقواعد الديمقراطية والقانونية، وذلك وفاء من الرئيس بالعهد الذي قطعه على نفسه على أنه سيحترم الدستور والقانون ولذلك قرر استدعاء الهيئة الانتخابية في آجالها القانونية، ليعيد الكلمة للشعب مصدر السلطة وصاحب السيادة.
وأبرز بدّة أن الأفالان بخير اليوم وطوى صفحة أزمته التي أثرت سلبا وبخاصة خطابه المتدني الذي شوه صورته ليستعيد اليوم خطابه المليئى بالقيم والمبادئ التي آمن بها المناضلون ذكر :”وهذا دأب رجال جبهة التحرير الوطني الذين يعبرون اليوم بالذات عن ارتياحهم للأجواء السائدة في الحزب، وهم على يقين من أن القادم سيكون أفضل –بإذن الله-، فالخطاب الجبهوي عاد مجددا محملا بالقيم والمبادئ التي آمن بها المناضلون الشرفاء، والبرنامج الطموح الذي أعلن عنه الأخ معاذ بوشارب، منسق هيئة التسيير، يبعث على الأمل في أن يعود الحزب إلى أبنائه وبناته، بعيدا عن الرداءة وتدني مستوى الخطاب والسلوك الذي طالما انعكس سلبا على صورة النضال الحقيقي.”
وجدد ذات المتحدث التذكير أن جمعية المنتخبين السابقين لحزب جبهة التحرير الوطني ليست بديلا لأي حزب سياسي أو نقابة وإنما هي فضاء خريجي مدرسة جبهة التحرير الوطني التي علمت جميع الأفالانيين أن السياسة أخلاق ومواقف والحياة شرف ومبادئ والسياسة وفاء للرجال والثبات على المواقف وأكد أن الشرط الوحيد للانخراط في الجمعية الوطنية لقدماء منتخبي جبهة التحرير الوطنيي الولاء والوفاء للرئيس بوتفليقة.
زينب بن عزوز