جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
جدد رئيس التنسيقية الوطنية لقدماء منتخبي الأفلان محجوب بدة دعوته لرئيس الجمهورية لاستكمال مسيرته والاستجابة لنداء الاستمرارية التي رفعته أحزاب التحالف الرئاسي معربا في السياق ذاته عن الدعوات التي أطلقتها بعض الجهات لتأجيل رئاسيات 2019 و قال :”لماذا تأجيل الرئاسيات؟ بعد عقدين من الإنجازات نؤجل هذه الاستحقاقات ولكن لماذا وما هي المبررات لذلك؟ “وتابع :”نحن مع الاستمرارية ولم نفكر حتى في تأجيل هذه الاستحقاقات .”
ورفض بدّة خلال التجمع الشعبي الذي نشطه لولايات الوسط لقدماء المنتخبين بولاية البليدة أمس الخوض في دعوة مبادرة التأجيل التي طرحها مؤخرا وعدل عنها بعد بيان وزارة الدفاع الوطني الموجه للعسكريين المتقاعدين وفضل التأكيد أن الأفلان والأرندي وتاج والحركة الشعبية الجزائرية يمثلون أحزاب التحالف الرئاسي ودعوا كلهم الرئيس للاستمرارية ولا يزالون ينتظرون الرد منه لأن القرار الأخير يعود له وقال:”عمار غول هو شريكنا وحزب في التحالف الرئاسي معنا ويساندنا وكل واحد منا يدعم الرئيس عمار غول وعمارة بن يونس وأحمد أويحيى يشتركون في طلب الرئيس للاستمرارية “.
وأشار بدّة إلى معاذ بوشارب نجح في أول اختبار له بتحقيق الأفلان لفوز باهر في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة فوز قال إنه فاق كل التصورات ويدل على أن جبهة التحرير الوطني في الطريق الصحيح، والقيادة الحالية ستعطي المكان الحقيقية للأفلان في مؤسسات الدولة والساحة السياسية وذكر :”لقد كان موعد التجديد النصفي لمجلس الأمة محطة اختبار لكل المنتخبين والمناضلين والحمد لله هاهم مناضلونا ينجحون نجاحا باهرا فاق كل التوقعات واستطاعوا في ظرف قياسي أن يتجاوزوا كل الخلافات والصراعات وهو الانتصار الذي تحقق بفعل تضافر جهود جميع المنتخبين والمناضلين الذي رسموا مشهدا رائعا من الانضباط والثبات و ننتظر إنتخابات ولاية تلمسان لنرفع الرصيد ل 32 مقعدا “.
لا أحد بإمكانه تشويه صورة منجزات الرئيس
وثمن بدّة مطولا الإنجازات المحققة طيلة العشرين سنة الماضية والتي قال إن الفضل فيها بعد الله يعود للحكمة والسياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي كان وفيا للالتزامات والوعود التي قطعها للجزائريين عند اعتلائه سدّة الحكم من إعادة الجزائر لسكتها واستعادة الأمن والاستقرار وهيبة البلاد دوليا والقضاء على المديونية الخارجية وهي الأمور التي أكد أنه لا يمكن لأي أحد نكرانها ولا تجاوزها لأنها مكتسبات ظاهرة للعيان وقال :”لا ندعي الكمال فيما تم إنجازه ولكن لا ينبغي التعامل مع المكتسبات وما تم تحقيقه بالجحود والنكران وإدارة الظهر لأن الإنجازات ظاهرة للعيان ولا أحد من القانتين والجاحدين والمتربصين والمشككين نكران ذلك فالأمور والمكتسبات ظاهرة للعيان ” وتابع :” لسنا من الناكرين أو المشككين أو الجاحدين أو المتربصين هؤلاء ومهما كانت تعليقاتهم سوداوية وملاحظاتهم يائسة فإنهم لن يقدروا على تشويه الصورة الجميلة التي عليها بلادنا اليوم.”
الرئيس وضع حدا للاستغلال السياسي للأمازيغية
وعلى بعد أيام قلائل من الاحتفال بيناير عاد بدّة ليذكر أن رئيس الجمهورية وضع حدا لما أسماه بالمزايدات السياسوية والجدل الذي طبع اللغة الأمازيغية بدسترها وجعلها لغة وطنية رسمية متبوعا بقرار حكيم ثاني بجعل 12 يناير عيدا وطنيا وقال:”كانت بصيرتكم ثاقبة وأنتم تبعدون عناصر الهوية الوطنية عن المزايدات السياسوية التي تمس بالنسيج الاجتماعي للجزائريين ولذلك قررتم دسترة عناصر الهوية الوطنية من إسلام وعربية وأمازيغية ثم جاء قراركم التاريخي بالاحتفاء بيوم رأس السنة الأمازيغية كعيد وطني ليرسخ أبعاد الهوية الوطنية ويبعدها نهائيا على أي استغلال “.
وأكد بدّة في سياق منفصل أن لم شتات المنتخبين السابقين أصبح حقيقة اليوم وهو يزداد اتساعا بفضل الإقبال المتزايد وأبرز أنه لا شروط مسبقة للانخراط في هذا الفضاء إلا شرط الوفاء لفخامة الرئيس والوطن والاستمرار في دعمه ومساندته.
زينب بن عزوز