جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف مهدي بوكعومة، المدير المكلف بالشباب وعضو المكتب الوطني في حملة المترشح للرئاسيات عبد العزيز بلعيد، أن برنامج مرشحهم، يرتكز على “فئة الشباب” لتسليم المشعل له وقيادة الجزائر إلى بر الأمان، مؤكدا على دور الانتخابات كمخرج وحيد للأزمة الراهنة.
قال مهدي بوكعومة في اتصال هاتفي مع “الجزائر”، أمس، إنهم في الحملة الانتخابية “يقومون عبر قوافل تحسيسية من أجل حث المواطنين على الذهاب إلى الصناديق يوم الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، وهو عمل موزع على مستوى الولايات كذلك، من أجل توعية الشباب بأهمية الانتخاب بقوة يوم 12 ديسمبر القادم”، مضيفا أن الانتخابات هي وحدها ما “يضمن التداول على السلطة بطريقة هادئة تحفظ الأمن والاستقرار للبلاد”، وأشار مهدي بوكعومة في حديثه إلى “مرارة العشرية السوداء التي عرفتها الجزائر”، مؤكدا بذلك أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية هو عبر “الذهاب إلى انتخابات نزيهة”.
وفي سياق متصل، أوضح المتحدث، أنه “حان الوقت للانتقال من الشرعية الثورية إلى الشرعية الشعبية، وبذلك فإن برنامج المترشح عبد العزيز بلعيد يستهدف الفئة الشابة لأنها أكبر شريحة في المجتمع”، والدليل على ذلك –وفقه- أن العنصر الشبابي حاضر بقوة في الحراك منذ بدايته في 22 فيفري الفارط، موضحا في الوقت ذاته، “أنا من الفئة الشابة وحسب الحملات التوعية والتحسيسية التي أجريتها فإن الشباب يطالب بالتغيير وتسليم المهمة للفئة الشابة، ونحن نرى أن المترشح عبد العزيز بلعيد أصغر مترشح والأقرب للعنصر الشبابي”، مضيفا أن هذا الأخير “لم يتقلد أي مسؤولية سياسية في النظام السابق كما أنه من الأوائل الذين عارضوا النظام الحالي منذ 2003”.
وبذات الصدد، أوضح المدير المكلف بتحسيس الشباب في الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بلعيد أن مرشحهم “متدرج عبر مختلف المدارس الجزائرية وهو يدعو كافة الشباب للوقوف في صف واحد من أجل تحرير القيود القانونية وفتح المجال الاقتصادي للشباب خاصة في الفلاحة من خلال استغلال الأراضي الفلاحية وتوجيه الشباب نحو القطاع الفلاحي والاستثمار فيه، وكذا السياحة التي تعتبر مفتاح الاقتصاد”.
وأفاد المسؤول في الحملة الانتخابية، لبلعيد، أن سيقومون بتنظيم قوافل من العنصر الشبابي نحو عدد من الولايات لصالح المترشح عبد العزيز بلعيد من أجل التقرب من الناخبين وخاصة الشباب لشرح البرنامج الانتخابي للمترشح تحت شعار المستقبل الآن، وتنتقل القوافل رفقة طاقم المترشح بلعيد إضافة إلى تنظيم تجمعات جوارية موزعة عبر مختلف الولايات من الجنوب إلى الشرق والوسط والغرب إلى غاية 29 من الشهر الجاري”، وأوضح المتحدث ذاته، أن الحملة تأتي لفتح حوار مباشر مع الشباب والاتصال بكل شرائح المجتمع وشرح برنامج المترشح وتسجيل اقتراحاتهم”.
أميرة أمكيدش