جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
طمئنت وزارة الموارد المائية المواطنين بخصوص التزويد بالماء الشروب و التكفل بالصرف الصحي خلال عيد الأضحى، و أكدت انه تم تسطير برنامج خاص لضمان توفير الماء الشروب والتكفل بالصرف الصحي خلال عيد الأضحى.
وأوضح وزير الموادر المائية علي حمام في كلمة ألقاها في الاجتماع التنسيقي المخصص لهذا الشأن، امس، بأن “حسن أداء الخدمة العمومية للماء الشروب والصرف الصحي خلال عيد الأضحى المبارك يعد أولوية قصوى للقطاع، لابد السهر عليها وضمان حسن سيرورتها” مضيفا أن العيد هو “مناسبة لتقييم أداء القطاع”. ويتضمن هذا البرنامج تدعيم وسائل التدخل المادية والبشرية وإصلاح الاعطاب في محطات المعالجة ومحطات الضخ ومولدات الطاقة وغيرها من اجل مجابهة أي طارئ وكذا تدعيم فرق ووسائل الرقابة لنوعية المياه من خلال توفير المواد الكيميائية اللازمة. كما سيتم وضع خلية يقظة مع مصالح سونلغاز من أجل ضمان التزود بالطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل كل منشآت إنتاج الماء الشروب وتوزيعه ومعالجة المياه المستعملة إلى جانب تنشيط أداء اللجان المحلية لمراقبة تزويد المواطنين بالمياه الشروب ودعم وحدات التدخل للمؤسسات تحت الوصاية والإبقاء على مراكز الاتصال في الخدمة من اجل التكفل المستمر بانشغالات المواطنين وإعلامهم. ويشمل البرنامج أيضا تسريع وتيرة الشغال قيد الانجاز من أجل الانتهاء منها في الآجال المحددة والتي من شأنها تحسين توفير الماء الشروب وضمان توزيعه بصفة منتظمة، حسب ما صرح به الوزير. وفيما يتعلق بالصرف الصحي، فإن مؤسسات القطاع ستعمل على معالجة ومراقبة النقاط السوداء المسجلة عبر شبكة الصرف من أجل القضاء على التدفقات الطبيعية مع التدخل السريع في حالة وقوع حادث على مستوى محطات معالجة مياه الصرف الصحي. وفي إطار نفس البرنامج، ستتم صيانة ومراقبة المولدات الثانوية لمحطات الرفع أو الضخ وضمان التدخل المباشر في حال وقوع حادث لاستمرارية خدمة التطهير وكذا إنشاء فرق تدخل سريعة يتم تزويدها بكل الوسائل المادية الخاصة التي من شأنها الوقاية من كل خطر أو حادث قد يؤثر على السير الحسن لأداء الخدمة العمومية للصرف الصحي, حسب شروحات الوزير. وخلال هذا الاجتماع التنسيقي، قام مدراء المؤسسات المكلفة بتسيير شبكة المياه الشروب والصرف الصحي باستعراض مخططاتهم التفصيلية لمواجهة الطلب المرتفع للمياه يوم العيد والمقدر بزيادة 10 إلى 15 بالمائة مقارنة بالأيام العادية لاسيما في فترة الذروة بين الثامنة صباحة والثانية زوالا. وفي هذا الإطار، كشف المدير العام للجزائرية للمياه، اسماعيل عميروش، بأن مؤسسته ستستغل نقص الطلب على مستوى المؤسسات الصناعية والشركات والإدارات الذي يميز يومي العطلة الأسبوعية قبيل العيد من أجل ملأ خزانات المياه وبالتالي ضمان المورد المائي بالشكل الكافي. كما سيتم تجنيد 350 صهريج لمواجهة أي تذبذبات محتملة، حسب المدير الذي أكد بأن الصهاريج ستكون متوفرة بمجرد تبليغ المواطنين بنقص المياه عن طريق الخط الأخضر. وسيتقوم الجزائرية للمياه أيضا بتسخير 125 مخبرا لتحليل المياه من أجل ضمان متابعة جودتها على جميع المستويات –الإنتاج، منشآت التخزين، النقل.. إضافة إلى إنشاء خلية متابعة على مستوى المديرية العامة ترفع إليها تقارير حول وضعية التزود بالمياه الشروب كل ساعتين, يضيف نفس المسؤول. من جهتها، ستخصص شركات توزيع المياه في المدن الكبرى بتجنيد فرق مداومة مع توفير وسائل التدخل اللازمة والصهاريج حيث سيتم تسخير 290 عون مداوم لعيد الأضحى من طرف “سيال” لولايات الجزائر وتيبازة، و249 عون من طرف “سيور” بولاية وهران، و150 عون من طرف “سياكو” بقسنطينة.
ر.خ