أكدت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، بأنه من الضروريّ التعجيل بمنح المواقع التّاريخيّة الأثريّة ما يليق بها، وتوفير وضع يتناسب مع الأهميّة التّاريخيّة لها، وفتحها أمام الزوّار والسّعي لاستقطابهم.
وأضافت في منشور على صفحتها الرسمية عبر “الفيس بوك”، بأن الاعتناء بالمواقع الأثريّة وحمايتها واجب جماعيّ، يتشارك فيه المواطن والوصاية، هنا نموذج لما يكون عليه موقع تراثيّ، حيث استقطب مسرح هيبون الأثريّ عددا معتبرا من السيّاح بعد أن اعتني به، وساهم عمال وموظفو الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية مشكورون في استرجاع الموقع لصورته البهيّة، مبرزة بأنها شدّدت خلال زيارتها الأخيرة لعنابة، على أهمية واجبنا الجماعيّ نحو المواقع الثّقافيّة والتراثية، وإشراك الجميع في الاحتفاء بها وإدماجها في مسارات ثقافيّة تعود بالفائدة على الاقتصاد الوطنيّ.
يذكر أن مدينة هيبون هي مدينة أثرية، تتربع على مساحة 60 هكتارا، تتضمن عدة مواقع منها المعلم الديني المسيحي، الذي بُني كنسخة طبق الأصل، للكنيسة الحقيقية الموجودة بأسفل موقع هيبون، سمحت الحفريات والبحوث باكتشاف 25 هكتارا فقط من الموقع، وبقي الجزء الأكبر كمدخرات تاريخية للأجيال القادمة…، ويشكل المسرح الروماني بـ 28 هكتارا منها.
صبرينة ك