أعلنت عن وزارة الثقافة والفنون عن تنظيم مسابقة الوثائقي في التراث الثقافي بشعار “الفيلم الوثائقي… ملتقى الذاكرة والصورة”، لتفتح بذلك باب التنافس والتفنّن في صنع الصورة بسطوتها وجماليتها في توصيف التنوع التراثي، الذي يصنع التميز والخلابة خدمة ودعما وتوثيقا لمنظومة التراث الثقافي بعين السينما، حسب بيان للوزارة.
ويسمح للمشاركين بتناول المواضيع الآتية: التراث الثقافي غير المادي في الجزائر (أشكال التعبير الشفهي، فنون التعبير الجسدي، الاحتفالات والطقوس الدينية، الفنون التقليدية الأصيلة كالزرابي والمنسوجات والملابس والطهي والأكلات الشعبية وغيرها)، كما لا تقبل الأفلام الخيالية.
وتقبل الأفلام الوثائقية المنتجة بين عامي 2020-2021 فقط؛ يتم قبول الأفلام التي لا تتجاوز مدتها الـ30 دقيقة فقط؛ المسابقة مفتوحة لجميع الفئات العمرية ولمختلف المُبدعين الهواة والأكاديميين والمحترفين؛ استعمال التقنيات الحديثة في التصوير (الثلاثي الأبعاد والدرون وغيرهما)؛ كمت تتضمن جائزة أفضل فيلم ثلاث جوائز هي: أفضل سيناريو؛ أفضل إخراج؛ أفضل فيلم وثائقي.
وتستقبل الأعمال المشارِكة بين 24 جوان و24 جويلية 2021، عبر البريد الإلكتروني التالي:
filmdocumentaire@m-culture.gov.dz، يحكّم المسابقة لفيفٌ من المختصّين في السينما وفي الفيلم الوثائقي على الخصوص.
وحسب ذات المصدر، فإن مجالات التراث تتعدد وتتباين أشكاله، وفي كل منها يحتاج إلى المحافظة عليه وصونه من الضياع والتلاشي، ويستدعي هذا التنوع والثراء الذي يزخر به التراث الثقافي الجزائري بشقيه المادي وغير المادي طرائق وآليات للمحافظة عليه وتثمينه؛ ومن بينها الصناعة السينمائية وفي مقدمتها الفيلم الوثائقي الذي ينشد التعريف به، وتحبيبه للجمهور العريض، بله عن إسهامه في الثقافة السياحية بفتح أشرعته محليا ودوليا لتقريبه من العام والخاص، وبذلك يسهم لامحالة في الاقتصاد الوطني، وتأتي تكريسا من وزارة الثقافة والفنون لمساعيها الحثيثة لخدمة المبدعين السينمائيين بكل أطيافهم من هواة وطلبة وغيرهم.
صبرينة ك