بن غبريط “مشروع تحدي القراءة العربي هو إمتداد لسياسة القطاع بالجزائر” ستشرع وزارة التربية الوطنية بداية من 2019 في إعادة تنشيط مختلف النوادي الأدبية والعلمية من أجل نشر الموروث الأدبي الجزائري، هذا وسيتم تزويد المكاتب الوطنية بالكتب الأدبية الجزائرية. أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أمس السبت عن إعادة تنشيط مختلف النوادي الأدبية والعلمية حتى يتسنى نشر الموروث الأدبي الجزائري،وأضافت بن غبريط، على هامش إختتامها مشروع تحدي القراءة العربي، أن دائرتها الوزارية قامت بعقد شراكة مع وزارة الثقافة من أجل تزويد المكاتب الوطنية بالكتب الأدبية الجزائرية،كما قالت الوزيرة، أن الهدف من مشروع تحدي القراءة هو تنمية التلميذ من صقل موهبته القرائية بالإضافة إلى ترسيخ الأدب الجزائري لدى التلاميذ، من خلال إصدار كتب باللغتين الوطنيتين واللغة الأجنبية الأولى،هذا وتسعى الوزارة حسب ما أكدته بن غبريط إلى توسيع دائرتها إلى لغات أخرى في الطبعات القادمة لمشروع تحدي القراءة،و قالت إن اللغة العربية هي اللغة الرسمية في الجزائر بالموازاة مع إقرار اللغة الأمازيغية تدريسا ومنهاجا في القطاع.
وخلال إشرافها على الحفل الختامي لتصفيات تحدي القراءة العربي، الذي فازت به طالبة من ولاية سطيف كممثل للجزائر ،صرحت الوزيرة، على أن مشروع تحدي القراءة العربي هو إمتداد لمشروع قطاع التربية الوطنية،والمتمثل في مشروع ترقية القراءة لدى التلاميذ في المؤسسات التربوية. وأضافت نورية بن غبريت أن المشروع هو امتداد لبرنامج عمل الوزارة وسياسة القطاع تربويا.
رزاقي.جميلة