أطر الأستاذ المختص في مجال البيئة في اليوم الثاني من الملتقى الوطني لفعاليات القراءة، ورشة خاصة لمُنشطي ورواد نوادي القراءة والمطالعة من ربوع الوطن بعنوان: “القراءة الإيكولوجية هل هي تسليّة، معرفة أم ضرورة؟”.
قال خالد فوضيل بأن فكرة الورشة وأهدافها تتمحور أساسًا حول خلخلة القارئ ودفعه إلى المطالعة في مجال البيئة وتحفيزه على تنمية معارفة وفهم الهواجس البيئية المختلفة، كذلك تكوين وعي بيئي فردي وجماعي واكتساب سلوكيات ايجابية صديقة للبيئة، مضيفا بأن الورشة كانت في قالب بيداغوجي تشاركي أسعدته كثيرا، خاصة عندما وقف على حجم تفاعل المشاركين ومساهمتهم أثناء الورشة بالاهتمام والنقاش وتقاسم التجارب واستعراض الاستفهامات المختلفة، من بينهم مشارك في عمره ثمانية سنوات ساهم بتدخلاته، وهو ما أسعده كثيرا.
وخالد فوضيل، ابن بجاية من مواليد 1984، أستاذ بمعهد تسيير التقنيات الحضرية، جامعة قسنطينة 3. ناشط جمعوي، رئيس ومؤسس جمعية Oxy-jeunes. لحماية وترقية التراث الطبيعي والتاريخي لدرقينة/بجاية، مكوّن في مجال حماية البيئة والمواطنة، نشر كتاب: “ما دمت أملك اجنحة سنة 2018″، بدار الوطن اليوم. مراسل صحفي منذ سنة 2008. توقف العمل في الصحافة منذ 2015. حاليا مهتم ببحوث ودراسات المدينة والعمران، ويناضل ميدانيا وفي مواقع التواصل الاجتماعي من أجل حماية البيئة وترقية المواطنة الفعالة.
صبرينة ك