لعمامرة: “العملية هي الأولى من نوعها وأربع رحلات أخرى منتظرة في الأيام المقبلة”
وصلت 76 رعية جزائرية ليلة أول أمس، الجزائر العاصمة قادمين من بوخارست تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون بشأن إجلاء جميع الرعايا الجزائريين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن بسبب النزاع في أوكرانيا.
وكان وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة في استقبال هؤلاء الرعايا لدى وصولهم إلى مطار الجزائر الدولي على متن رحلة للخطوط الجوية الجزائرية.
وذكر لعمامرة في تصريح لوسائل الإعلام أن “عملية اليوم هي الأولى من نوعها وأن أربع رحلات أخرى منتظرة في الأيام المقبلة”.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن “مصالح سفاراتنا مجندة على مستوى الحدود مع أوكرانيا لتسهيل عبور أعضاء جاليتنا نحو رومانيا والمجر وبولونيا”، مشيرا مع ذلك إلى أن “الإجلاء لا يتم بشكل إجباري، لكن مع الأخذ بعين الاعتبار رغبة أعضاء جاليتنا في العودة أم لا إلى أرض الوطن”.
وبهذا الصدد، أوضح لعمامرة أن “الكثير من الرعايا الجزائريين الذين وصلوا إلى عواصم البلدان المذكورة أعلاه لم يرغبوا في الإجلاء في هذه الرحلة بالرغم من توفر الأماكن في الطائرة”.
وأضاف الوزير أن “البعض منهم يتمنون الرجوع إلى مقاعد الدراسة في الجامعات في القريب العاجل وآخرون بقوا لأسباب أخرى”، مؤكدا في نفس الوقت أن “السفارات والقنصليات الجزائرية تبقى على أتم الاستعداد للتكفل بكل جزائري يرغب في العودة إلى أرض الوطن”.
وبهده المناسبة، حيا الوزير تضامن عدة عائلات جزائرية مع إخوانهم على مستوى الحدود مع اوكرانيا بتوفير لهم الطعام والمأوى”، وأضاف أن “عائلات أجنبية قدمت أيضا يد العون إلى الرعايا الجزائريين” معترفا أن عبور هؤلاء التراب الأوكراني نحو الحدود “لم يكن سهلا”.
ومن جهة أخرى، أعرب الرعايا الجزائريين عن شكرهم للسلطات الجزائرية لتجندها والتكفل بهم مند الأيام الأولى.
زينب. ب