أكدت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، بأنها تؤمن بضرورة دعم النجوم، والاستعانة بانتشارهم الواسع للتمكين للموروث والتراث، مشيرة أن الفنان عبد القادر الهيباوي (كادير الجابوني)، أثبت إخلاصه في كثير من المرات، عندما صرح استعداده للعمل من أجل الجزائر بالمجان وفي كل وقت.
وأبرزت الوزيرة، بأن المجال مفتوح لكل المخلصين والمتأهبين للمساعدة، بهدف الترويج للتراث والثقافة، طالبة من الكثير قراءة الوضع وفهم السياقات وتوضيح مواقف تنسجم وتحديات الوطن، وتقديم التفسيرات الثقافية للظواهر، بما فيها نجومية الشباب من الفنانين، الثقافة هي أيضا اليومي.
في سياق ذي صلة، كانت قد نفت وزارة الثقافة والفنون في أن تكون قد عينت عبد القادر هيباوي المعروف بكادير الجابوني سفيرا للتراث الجزائري، وذلك بعد أن تداولت بعض صفحات وسائط الاتصال الاجتماعي والمواقع الإلكترونية إشاعة تعيين ذات الفنان سفيرا للتراث الجزائري، حسب بيان للوزارة.
ووفق ذات المصدر، أكدت وزارة الثقافة والفنون بأنه لا يوجد ألقاب من هذا المصاف ولا رتب لمن يخدم الثقافة والفن والتراث الجزائري، مشيدة بموقف ومساهمة كل فنان في تقديم الفن والتراث والثقافة الجزائرية، وتخص الفنان كادير الجابوني الذي بادر بتقديم فيديو ترويجي للتراث الجزائري، وساهم بحضوره في مواعيد فنية تطوعا، شاكرة إياه على خدمة التراث الجزائري.
وشددت الوزارة الوصية، بأنها تعي جيدا موقع المثقفين والفنانين المتقدم للترويج للتراث الجزائري وحمايته وتعميم حضوره، وتعتبرهم سفراء دون الحاجة للتمتع بهذه الصفة رسميا، كما تجدد نفيها توزيع لقب مشابه، إلا في سياق الحوار أو الكلام الموجه احتفاء واعتزاز بدورهم.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، قد انتفضت على خبر تعيين نجم الراي، سفيرا للتراث، بعدما نشر الفنان فيديو ترويجي على حسابه الرسمي عبر “الانستغرام” يتحدث فيه عن الحقبات التاريخية التي مرت على الجزائر، شاكرا الوزارة على المساندة، لتنطلق ضجة كبيرة من قبل الأشخاص، منتقدة الوزارة، على هذه الخطوة غير المفهومة، وقد اعتبروا أن نجم الراي لا يليق لتمثيل التراث، خاصة التراث الجزائر المنوع.
صبرينة ك