اشتكى الإعلامي محمود بن شعبان مما اعتبره تعسفا مارسته إدارة المسرح الوطني الجزائري “محي الدين بشطارزي”، بعد فصله من العمل في هيئة الإعلام والاتصال على مستوى ذات الهيئة، من دون وجه حق، وذلك بعد أن طالب بأبسط حقوقه المتمثلة في تكييف عقد عمله من “CDD”عقد محدد المدة إلى “CDI” عقد غير محدد المدة”مثلما ينص عليه قانون العمل 90/11.
وقال محمود: بعد أكثر من 10 سنوات من العمل الدؤوب في مجال الإعلام الذي كرست له جل وقتي و دراستي الجامعية على حساب أمور كثيرة بما فيها عائلتي هاهي إدارة المسرح الوطني الجزائري تكافؤني بإجراء تعسفي فقط لمجرد طلبي لأبسط الحقوق المتمثلة في تكييف عقد عملي من CDD “عقد محدد المدة” إلى CDI ” عقد غير محدد المدة” مثلما ينص عليه قانون العمل 90/11 لأتلقى في نفس اليوم أمرا بفصلي من العمل فقط لأنني تجرأت على طلب ابسط حقوقي التي جاءت بعد الابتزاز و الضغوطات التي مورست علي من قبل بعض المسؤولين في المؤسسة بحجة تجديد العقد و رغم عدة محاولات من مفتشية العمل التي أكدت للمسرح الوطني على شرعية المطلب إلا أن الإدارة ضربت بقانون العمل الذي يكفل حق العامل عرض الحائط ويقدم على فصلي من المؤسسة بشكل تعسفي دون أدنى الحقوق مما اضطرني للجوء إلى القضاء.
في سياق متصل، اعتبر محمود بن شعبان -الذي عرف بنشاطه الدؤوف وخدمته المتفانية وتعامله السلس مع الصحفيين- أن التوضيحات التي قدمتها إدارة المسرح الوطني الجزائري على صفحتها على “الفيسبوك” فيها الكثير من المغالطات للرأي العام، مبرزا كل الإجراءات التي قام بها منذ نشره للطلب الذي حرره يوم 15 أفريل و تقدم به إلى الإدارة في اليوم الموالي أي 16 أفريل بعدما منع من التوقيع على ورقة المداومة، ليتلقى في نفس اليوم اي بعد استلام إدارة المسرح لطلبه بنصف ساعة، ليتلقى اتصالا من مصلحة المستخدمين أين سلمت إليه ورقة مفادها أنه لا تربطه أية صلة بالمؤسسة رغم انه داوم 15 يوما بدون عقد. وأشار محمود، أيضا إلى قول الادرة بأنها أعطته مهلة شهر لتوقيع العقد، مؤكدا أنه لا أساس له من الصحة، متسائلا، كيف يتم ذلك و الإدارة فصلتني بتاريخ 16 أفريل و غيرت اقفال مكتبي؟
صبرينة ك