أشاد منظمو الماراطون التكنولوجي النسائي “تحدي هي في التكنولوجيا” بوزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي على رعايتها لهذه التظاهرة.
ويهدف هذا النشاط إلى تمكين المرأة الجزائرية المبتكرة، المبدعة، الحاملة للأفكار أو المشاريع، سواء كانت طالبة، موظفة، صاحبة مؤسسة ناشئة، ربة بيت أو امرأة ريفية، لتوحيد الحلول المبتكرة وتسجيلها عبر الإنترنت وعلى الشبكات الاجتماعية للمسابقة التي ستكافئ الفائزين حسب الموضوع المتطرق له و ستضمن لهم مرافقة حاضنات متخصصة لتحويل مشاريعهن الى منتوجات جزائرية 100%، وذلك من أجل تقديم قيمة مضافة حقيقية للبلاد.
وأسست الجزائر باعتبارها دولة عربية وإفريقية قاعدة جماهيرية متميزة عن غيرها من الدول الأخرى، وخاصة بعد أن تقلدت المرأة العديد من المناصب في أكبر وأولى الشركات المتطورة تكنولوجيا في العالم.
وهناك نساء جزائريات رائدات في مجال التكنولوجيا الحديثة، على غرار: الباحثة الجزائرية وفاء بن تركي التي تقلدت منصب أول مديرة إقليمية بشركة مايكروسوفت العالمية والدكتورة جليلة رحالي المختصة في علم النفس السيبراني، على المستوى العربي والإفريقي والمصنفة من بين 50 امرأة ناشطة في الأمن السيبراني في إفريقيا والتي تحضر لأول طبعة من “تحدي هي في التكنولوجيا” في الجزائر.
صبرينة ك