جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعا المركز الوطني للمخطوطات في ولاية أدرار جميع ملاك المخطوطات عبر كامل التراب الوطني بضرورة التصريح بها والمسارعة لرقمنتها في أقرب وقت لحمايتها من الكوارث التي قد تتعرض لها.
جاء ذلك بعد الذي تعرضت له خزانة مولاي العباس بن مولاي عبد الله الرقاني بـبني وازل قصر المنصور بودة بالولاية والتي يشرف عليها السي محمد الرقاني، حيث تنقلت الفرقة التقنية للمركز الوطني للمخطوطات بأدرار إلى موقع الحريق وذلك من أجل الوقوف على الخسائر والأضرار التي تعرض لها محتوى الخزانة من مخطوطات ووثائق وكتب مطبوعة بالإضافة لبعض الأثاث، والذي أتلف بالكامل باستثناء بعض الأجزاء منه كما توضحه الصور المرفقة.
وحسب ما صرح به المشرف على الخزانة السي محمد الرقاني، كان بها ما يقارب الألف بين مخطوطات ووثائق وكتب مطبوعة، كما أكد أن الحريق بفعل فاعل، أما بالنسبة للخزانة فكانت مجهولة بالنسبة للمركز لان صاحبها لم يصرح بها، وعليه لم تتوفر لدينا أية معلومات مسبقة عنها.
في السياق ذاته، طالب عدد من الكتاب والدكاترة وأساتذة التاريخ أيضا كل من لديه مخطوطات علمية عليه التصريح بها للإسراع في رقمنتها .. حادثة نكبة احتراق مجموعة من المخطوطات في أدرار لا يجب أن تمر مرور الكرام، لأن صاحبها لم يصرح بها وكان يحتفظ بها في مكان غير لائق.
ويعتبر المركز الوطني للمخطوطات المؤسسة الوطنية المسؤولة عن جمع المخطوطات وإتاحتها للباحثين عبر الوطن، وخاصة مخطوطات الصحراء الجزائرية التي لا زالت تنتظر حملة واسعة للكشف عنها، حتى تكون في متناول الباحثين.
صبرينة ك