كشف المخرج السينمائي صلاح إسعاج عن اختيار فيلمه “سولا” في المسابقة الرسمية لمهرجان “الفيلم الفرنسي الأمريكي” بمدينة لوس انجلوس، المزمع تنظيمه من العاشر إلى السادس عشر من أكتوبر المقبل، حيث تم اختياره، بعد مسار متميز للفيلم بين مهرجانات العالم، ليأخذ اليوم وجهة أمريكا، عملاق السينما ومن بابه الواسع، كاشفا في منشور على حسابه الشخصي عبر “الفيس بوك”، عن تشوقه للمشاركة بالعمل أمام جمهور وخبراء ومهنيي هوليوود.
والفيلم الذي أنتجته شركة إسعاد للإنتاج السينمائي هو العمل الروائي الأول في مساره، ويروي قصة “سولا” وهي امرأة، تلقى مصيرا مجهولا والكثير من التحديات، حيث يطردها والدها من بيت العائلة لتجد نفسها ورضيعها بلا مأوى، فتحاول إيجاد مكان آمن وتضطر إلى قضاء الليلة تتنقل من سيارة إلى أخرى مع عدة أشخاص، وطوال ليلة مليئة بالأحداث بين شوارع الجزائر تحاول سولا أن تغير مصيرها، ولكن للقدر رأي آخر.
أدى الأدوار الرئيسية لهذا الفيلم المطول فقد تقمصها كل من سولا بحري، وايدير بن عيبوش، وفرانك إيفري، في حين كتب السيناريو كل من المخرج صالح اسعد و سولا بحري، وهو مستوحى من القصة الشخصية للممثلة.
وكان قد توج الفيلم الروائي الطويل “سولا” بجائزة السوسنة السوداء لأفضل فيلم عربي بالدورة الثالثة لمهرجان عمان السينمائي الدولي بالأردن، كما فاز بجائزة أحسن فيلم في الطبعة السادسة والعشرين من مهرجان إفانكا فيلم الذي نظم بالبرتغال، وجائزة أحسن فيلم و اخرى لأحسن عمل سينمائي/و تصوير فوتوغرافي ومنحت لمدير التصوير، أرثر فانجي، وكذا جائزة الاتحادية الدولية لأفلام المجتمع.
وسبق أن حصل الفيلم على خدمات التسويق والتوزيع في العالم العربي، كما حصل مشروع الفيلم أيضاً على 7 جوائز أخرى، وصلت قيمتها إلى حوالي 70 ألف يورو، وهي دعم مادي بقيمة 15 ألف يورو من شركة “لازار فيلم”، وآخر بالقيمة نفسها من “مكتاري ميكسينغ أودوتوريوم” بجانب دعم بقيمة 5000 يورو من “تيترا فيلم”، وآخر بقيمة 2500 يورو من مهرجان أميان السينمائي الدولي، ودعم آخر بالقيمة نفسها من مهرجان فريبورغ السينمائي الدولي، وخدمات ترويج للفيلم بقيمة 2500 يورو من “آي أون فيلمز”، كما قدم المعهد الفرنسي “سينماتيك أفريقيا” دعما بقيمة 6000 يورو مقابل العروض غير التجارية والحصرية للفيلم لمدة 7 سنوات.
صبرينة ك